تصبح الغيرة خطرة إذا تعدّت حدودها الطبيعية. وقد أثبتت دراسة قام بها فريق من الباحثين من قسم الطب السريري والتجريبي في جامعة "بيزا" شمال إيطاليا، أنّ الغيرة الوهمية هي نتيجة لعدم توازن منطقة معينة من الدماغ كما أنها تبرز أحيانا بأشكال خطيرة مثل الإنتحار أو القتل. وقد يمكّن ذلك من المساعدة على التوصل إلى التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر والسلوك العدواني بسبب الغيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن جذور ما يسمى "متلازمة عطيل العصبية" يحتمل وجودها في القشرة الأمامية، وهي منطقة الدماغ الخاصة بالإشراف على العمليات المعرفية المعقدة والعاطفية وقد تكون هي المسؤولة عن هذه الغيرة.
والغيرة الوهمية موجودة في أمراض مثل الإدمان على الكحول والفصام، وخصوصاً في المرضى الذين يعانون مرض باركنسون والذين يتم التعامل معهم بالأدوية التي تزيد إنتاج مادة "الدوبامين".