انفراد قنبلة: الأسرار الكاملة لعودة أحمد عز لشاهيناز وطلاق عبلة أم ابنه الوحيد طلّق عبلة منذ أسبوعين بقرار منه بعدما ساندته طوال محنته وزواج 25 سنة
ذهبت عبلة لعشاء حضره عمرو موسى فقال لها «ارفعى رأسك لفوق».. وقال لها أحمد أبوالغيط «أنت وثيقة اتهام لأحمد عز.. أنت ست بمليون راجل»
حقيقة الأمر كنت مترددة منذ شهر تقريباً أن أكتب فى هذا الموضوع الشائك الذى وقع علىّ كالصاعقة، ولكن مع تطور الأمور سريعاً وجدت أن أفتحه وأكتب فيه، الموضوع هو رجل الأعمال أحمد عز وشاهيناز وزوجته الثانية عبلة سلام.
الصحف جميعها عقب ثورة يناير أفردت صفحات حول طلب شاهيناز النجار الطلاق من عز والبعض راح يقول إنها طلبت الخلع والبعض الآخر قال إنها طلبت الطلاق، وجاءت مصادفة غريبة جداً أنه وقتها وصلنى رسالة عن طريق الخطأ من محامى شاهيناز النجار يبلغها فيها عن ميعاد الجلسة المحددة للطلاق، فاتصلت به أبلغه أنى شهيرة ولست شاهيناز وعرفت لحظتها أن شاهيناز رافعة قضية طلاق وليس خلع كما أشيع وتردد، ومرت الأيام وكانت شاهيناز تطلب رفع الحظر عن أموالها التى جمدت لأنها تخصها ولديها أعمال وخلافه وهى ذات ذمة مستقلة عن عز.
حتى بدأ الجميع يقول إن شاهيناز حصلت بالفعل على الطلاق وربما ذلك كان من تسريبات لا يعرف أحد مصدرها وخرجت شائعات هنا وهناك.
فى هذه الأثناء كانت الزوجة الثانية لعز وهى عبلة سلام أم ابنه الوحيد أحمد (17 سنة) تبذل قصارى جهدها من أجل الوقوف بجوار زوجها واستحضار المحامين ومتابعة الأعمال حتى متابعة بناته وزوجته الأولى، وتوطدت العلاقة بينهما وحسبما كان بعض الأصدقاء يحكى لى أن البنات يأخذن شقيقهن كل جمعة للخروج والتنزه وأصبحت عبلة بمثابة رجل العائلة لهن، وأخذت عبلة على عاتقها مهمة الدفاع عن أحمد عز بشدة مفرطة، كل البوستات على صفحات بالفيسبوك أدعية بتفريج همومه، مواعيد جلساته، نشر أحكام البراءة فى قضايا أخذها، مقارنة بين ما فعله عز وبين ما كان يفعله الإخوان حتى إنها وضعت عز فى ثوب الملائكة من فرط الدفاع عنه، وعلى الجانب الإنسانى كانت هى المتكفلة بطهو الطعام له وإرساله يومياً للسجن وغسيل ملابسه ومراعاة كل مستلزماته الحياتية... يعنى كما يقول المحيطون «ست بمائة راجل».
شاهيناز لم ترفع «خلع» حتى تحصل على كل مستحقاتها ولم تطلق أبداً منه
■ حتى نمى لعلمى منذ أربعة أشهر تقريباً أن أحمد عز عاد لشاهيناز كيف ولماذا ومتى؟ تبين أن شاهيناز أقامت دعوى الطلاق وليس الخلع ربما لتحصل على كل مستحقاتها المالية كمطلقة، وهذا لا يحدث لو أقامت دعوى الخلع وقد تنازلت عن دعوى الطلاق، وتم الصلح بينها وبين عز وأصبحت تتردد عليه داخل محبسه. سألت أحد الضباط لأستفهم منه هل يجوز للسجين أن يطلب حق المعاشرة مع زوجته داخل السجن؟ فرد لا يجوز إذا كان السجين على ذمة قضايا فقط فى حالات المؤبد أو الحكم عليه بالإعدام خلاف ذلك غير قانونى. فقلت: طيب يبقى عز لن يطلب أن يمارس حقوقه الزوجية مع شاهيناز بعد عودة المياه لمجاريها.
حاولت التطفل لأعرف من أحد معارف عبلة سلام إذا كانت لازالت رغم عودته لشاهيناز ترسل له الأطعمة المطهوة بالمنزل يومياً وتراعى كل طلباته فسألت هذه السيدة هى ليه بتعمل كده؟ على شاهيناز أن تشيل الجمل بما حمل بقا، فردت أن عبلة رافضة ذلك وقالت دا لو حتى جار لى غريب سأفعل معه ذلك، فما بالكم لو كان والد ابنى الوحيد الذى لم أخرج من الدنيا سوى به.. سكت ولم أعلق.
أحمد عز طلق رفيقة دربه والمدافعة عنه بعد زواج 25 سنة من أسبوعين فقط
■ حتى جاء يوم الاثنين الماضى وأنا أكتب اتصلت بى إحدى المعارف تؤكد لى أن عبلة سلام قد تم طلاقها من أحمد عز، قلت لا يا سيدتى ده كلام شائعات أكيد حد له مصلحة فى نشره فردت لا هى شخصياً كتبت على صفحتها ذلك، وبالفعل جريت على صفحة عبلة لأجد السيدة قد كتبت بنفسها أنها كانت تعتقد أن حياتها شخصية لا تهم أحداً سواها لكن يبدو أن ذلك غير صحيح وأنها بالفعل قد تم طلاقها من أحمد عز لكنه سيظل والد ابنها وله منها كل الاحترام والمودة وهذا التوضيح حدد الخيط الأبيض من الأسود.
حاولت التحرى حول الأمر، البعض قال إن العلاقة بين الطرفين وصلت لطريق مسدود والبعض الآخر قال إن شاهيناز هى التى طلبت واشترطت ذلك على عز وهو الذى قام بالطلاق.. يا مصيبة سودة بعد كل هذا!!
ففى أكتوبر الماضى يكون عز وعبلة قد أكملا 25 سنة زواجاً يعنى ربع قرن والست وقفت جواره وفعلت ما فعلت وعلى الأقل لم ترفع دعوى طلاق!
عمرو موسى وأبو الغيط لعبلة على العشاء:انتى ست بمليون راجل
■ جاءتنى النتيجة الشافية العافية من أحد أصدقائى الدبلوماسيين الذى كان حاضراً عشاء كبيراً دعا له صاحب سلسلة محلات ملابس شهيرة وزوجته من عائلة سياحية كبرى، وكان العشاء الأسبوع الماضى فيه عمرو موسى وابنته هانيا وحازم الببلاوى رئيس الوزراء ومنير فخرى عبدالنور وزير التجارة وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق والدكتور مصطفى الفقى وحسام بدراوى، وعدد آخر من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية.
حدثنى صديقى أنه رأى أبو الغيط يتكلم مع عبلة سلام التى كانت حاضرة العشاء فسأله ماذا كنت تقول للسيدة، فقال قلت لها «أنتى وثيقة اتهام لأحمد عز».. فتوترت السيدة وقالت له «إزاى؟» فرد «لأن واحدة بأخلاقك ورجولتك التى كنا نحسده عليها ما ينفعش حد يتجوز عليها، الناس عندما تراكى لا يقولون سوى دى ست بمائة راجل» صمتت السيدة بعدما كادت تبكى من هذه الكلمات، خاصة أنها كانت بالفعل قد طلقت رسمياً من عز ولم يكن الأمر معروفاً إلا على الضيق.
ليأتى عمرو موسى أمام الجميع بالعشاء وبينما هى تذهب لمصافحته حتى هب واقفاً وصافحها بحرارة قائلاً أمام الجميع وبصوت جهورى كأنما سيلقى بياناً «أنتى سيدة فاضلة ومحترمة لأقصى غاية وجدعة وبمائة رجل ارفعى رأسك لفوق» هنا الدموع التى كانت تمسكها فى عيونها لم تتحكم فيها وتساقطت على وجهها لأنها كلمات جاءت فى لحظة غريبة فى حياتها، لحظة انكسار إنسانى حاولت سرد بعض المعلومات ولم أتدخل فى تفاصيل أخرى كثيرة أعرفها خلاصتها أحمد عز عاد لشاهيناز من أربعة أشهر ولم تطلق منه أبداً، كما كان يشاع وطلق أم ابنه التى وقفت جواره منذ أسبوعين حتى أعلنت ذلك هذا الأسبوع وعمرو موسى وأبو الغيط يؤكدان أنها- أقصد عبلة سلام- بمائة راجل ووثيقة اتهام على أحمد عز بعدما وقفت لجوار بناته وزوجته الأولى وأعماله ولجواره بالسجن وحملت عبء الدفاع عنه فى كل مكان عنه.
وقبل أن أختم هذا الكلام أظن أن الذين يتابعون كتاباتى يتذكرون عندما كتبت لأول مرة عن عبلة متعجبة منذ عام عندما نشرت على صفحتها أن يوم كذا احتفال بعيد ميلاد عز وظلت تحتفل وتكتب عنه وتدعو له بالفرج والخروج من السجن وساعتها كتبت متعجبة كيف لتلك السيدة الشجاعة الوفية أن تعمل ذلك وما كل هذا الوفاء. وقد خرجت عبلة لأول مرة للصحافة فى حوار مطول مع الزميل ياسر أيوب فى مجلة «7 أيام» منذ عدة أشهر تدافع وتستميت وتستقتل لتبيض وجه وصفحة عز، والحوار من أوله لآخره دفاع فى دفاع عنه حتى علقت بعض الأقلام الصحفية عن هذا الحوار لأنها- أقصد عبلة- كانت تسبح ضد التيار، أتذكر صوتها إثر سقوط كل رموز نظام مبارك بمن فيهم أحمد عز وتحدث عمرو أديب ب «القاهرة اليوم» عن عز وأسهب فى نقده وما فعله معه ليجىء صوت زوجته عبلة على الهاتف تدافع وتدعو على كل من يشمت فى زوجها وقتها وأنه سيخرج وسيفعل ويفعل ويفعل والتسجيل على اليوتيوب فى هذه الأثناء بالضبط كانت الشائعات تمتلئ حول انفصال عز عن شاهيناز ما بين تارة طلاق أو خلع، وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح.