وقع الدكتورعربى هندى شندى عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس، والدكتور كمال عبد القادر وكيل الكلية، والدكتور محى حافظ نائب رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، إتفاقية تعاون للإستفادة من الكلية، وحل المشاكل البيئية الموجودة بمدينه العاشر من رمضان. وقال الدكتور كمال عبد القادر وكيل الكلية، أن هناك مشاكل كثيرة فى مصانع وأراضى العاشر من رمضان، إارتفاع منسوب المياه الجوفية، بجانب معالجة مياه الصرف الصناعى، وتحليل السموم فى المواد الغذائية والأدوية، وأن الجامعة من خلال مركز الإستشارات البيئية بكلية العلوم وقطاع شئون البيئة بالجامعة، تقوم بمسح ضوئى " صور ضوئية " بمنطقة العاشر من رمضان، منذ عام1986 و2008 و2013، ووضعه أمام متخذ القرار، لمشاهدة ومتابعة ماحدث لهذه المنطقة من تدهور.
وأضاف أن الإتفاقية تتضمن الإستفادة من خبرة الجامعة فى إقامة مدفن بيئى صحى للمخلفات الصلبة، من خلال الدراسات البيئية والقياسات، مع رسم خريطة لإستخدام الأراضى وتحديدها للمناطق السكنية، وإنشاء المصانع والشركات ومناطق المساحات الخضراء.
وأوضح عبد القادر أن رسالة كلية العلوم تقوم على المشاركة الإجتماعية، ودراسة إحتياجات المجتمع وحل مشاكله، مما يدعم الموقف نحو الإعتماد الأكاديمى الذى يؤدى لإرتفاع جودة التعليم، وإعتماد الكلية عالميًا، مؤكدًا أن المشاركة الإجتماعية من زيارات هذه المناطق ترفع من قدرات خريج طالب كلية العلوم، وأن شئون البيئة هى القاطرة التى تدفع بالمجتمع نحو التنمية وحل مشاكله.
من جانبه أضاف الدكتور عربى هندى أن كليه العلوم حريصة على التواجد المجتمعى، ومن هنا تنظم المؤتمرات والندوات، وتضع إمكانيات الكلية لخدمة المجتمع، كما أنه جارى إعداد إتفاقية للتعاون مع هيئة الطاقة النووية، إمتدادًا لتوجه الدولة فى هذا المجال، ونأمل أن نطبق فكر كلية العلوم على الواقع من خلال عرض إتفاقية مستثمرى العاشر من رمضان.
وأكد الدكتور عربى هندى شندى، أن الإتفاقية تدرس وضع حلول لهذه المشاكل فى صورة مشاريع، يتم الإتفاق عليها بين الكلية بأقسامها ووحدات داخلية، والوحدة ذات الطابع الخاص، ووحدة السموم والتحاليل الدقيقة، ووحدة الإستشارات العلمية، وخدمة المجتمع، وهذا يؤدى لزيادة موارد الكلية المادية والجامعة، كما أن الإتفاقية تنص على التدريب الصيفى لطلاب الكلية بمصانع العاشر من رمضان.
أما الدكتور محى حافظ نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، فقد أثنى على التعاون مع كلية العلوم، مؤكدًا على التعاون والعمل بين الجامعات المصرية وقطاع الصناعة، فهذا يزيد من قيمة البحث العلمى، وحل مشكلات الزراعة، وإعادة الثقة بين الجامعة والصناعة، فنحن نأمل أن يكون لدينا منتج دواء يسجل بأسم الصناعة المصرية، وأن يكون المنتج مصرى100%، ولدينا القدرة على التغيير والخروج بأبحاث علمية جادة، ونسعى جادين للتعاون المثمر.
وأكد الدكتور محى عبد الفتاح رئيس قسم الكيمياء بالكلية، أن القسم لديه حلول للعديد من المشاكل المجتمعية، ويستطع أن يساهم بأبحاث فى مجال الصناعة، مطالبًا بسرعة إعداد دراسة لحل مشكلة المياة الجوفية والصرف الصناعى، ومعالجتهما وإعادة تدويرها للإستفادة منها فى المسطحات الخضراء، مؤكدًا أن الجمعية ستساهم بالتمويل فى هذه الدراسة.
وعقب توقيع الإتفاقية قام الدكتور محى حافظ، يرافقه الدكتور عربى هندى عميد الكلية، والدكتور كمال عبد القادر وكيل الكلية لشئون البيئة، وعدد من رؤساء الأقسام بجولة فى معالم واقسام الكلية.