أصدر تحالف دعم الشرعية التابع للجماعة المحظورة منذ قليل، بياناً يدعو فيه أنصاره إلي التظاهر غداً في كل ميادين مصر. وأضاف خلال البيان : أن الانقلابيين يواصلون الانتقام من ثورة 25 يناير، فى الوقت الذى يتصاعد فيه القلق فى صفوفهم وهو ما يفضح تهديداتهم الجبانة حيث يصرون على تخريب الوطن، مشددا على أن الثوار لن يسمحوا بذلك.
وتابع : أن تهديدات نجيب ساويرس تستهدف إشعال فتنة طائفية وزيادة حدة الانقسام المجتمعى، وتعلن عن المجرمين الحقيقيين منذ ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن التحالف لن يلقى بالاً لقرارات لا وزن لها أمام الحراك الثوري.
وتوعد التحالف الانقلابيين، علي حد تعبيره برد ثورى على تلك التهديدات عبر الحشد فى مليونية الثلاثاء وفاعليات نوعية الأربعاء مشيرًا إلى أن قضاة العسكر يواصلون تحدى استقلال القضاء وسيادة القانون، والتورط فى جرائم الانقلاب العسكرى، والعصف بثورة 25 يناير ومكتسباتها، وإنتاج قرارات انتقائية وانتقامية من الذين شاركوا فيها من الأحرار والحرائر والرئيس الشرعى والقضاة الشرفاء وسط تجاهل فاضح للانتهاكات داخل السجون ودعوات الانقلابيين للعنف والإرهاب التى كان آخر ضحاياها شهيد السويس البطل.
وأردف البيان : "أنتم ترقبون معنا القلق العميق بين صفوف الانقلابيين ورجال أعمالهم، ودعواتهم المستمرة لتخريب الوطن، وفشلهم الاقتصادى، مع تصعيدكم المتواصل للمد الثورى وبدء العصيان المدنى بالجامعات، فإن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، يجدد تحذيره من خروج الأمور عن السيطرة، ويعلن تمسكه الكامل بالسلمية للمضى قدما فى الحفاظ على الوطن مهما كانت التضحيات".
ودعا التحالف الأحرار والحرائر من أبناء الشعب الثائر لحشد كل المصريين إلى مقاطعة ثورية لما يسمى الاستفتاء، مؤكدا أنه حان وقت رسالة الشعب للقضاة الانقلابيين، الذين دعموا انهيار القضاء وشاركوا فى الظلم، وقال البيان: "فلنحتشد فى مليونية مهيبة فى أرجاء الوطن يوم الثلاثاء تحت شعار "يسقط قضاة العسكر" على أن نحيى الذكرى الأولى لإعلان نتيجة الاستفتاء الحقيقى على الدستور الشرعى يوم الأربعاء، وذلك بالاحتشاد فى فاعليات نوعية أمام محاكم الجمهورية ونوادى القضاة".
"أيها الثوار أيتها الثائرات - إن تصريحات وتهديدات نجيب ساويرس التى تستهدف إشعال فتنة طائفية وزيادة حدة الانقسام المجتمعى الذى تعيشه مصر لا يمكن أن نقرأها بمعزل عن أحداث العنف والتحريق التى شهدتها مصر اليوم، وتلك التى أحدثت فوضى فى البلاد منذ ثورة 25 يناير تمهيدا للانقلاب العسكرى الذى غيب رئيس مصر الشرعى المنتخب. إنها الثورة المضادة التى انتصر لها الانقلاب العسكرى فقتل ووضع الشرفاء فى السجون وأخرج من أجرم فى حق مصر من تلك السجون. إنها الكوميديا السوداء والأوضاع المقلوبة التى تعيشها مصر والتى قلبها الانقلاب بعد أن خون الوطنيين ومجد الخونة التابعين، وبعد أن زج بالشرفاء فى السجون وأطلق سراح المرتشين والعملاء وسارقى قوت وخيرات الشعب".