ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة التركية ألقت اليوم السبت القبض على ست عشرة شخصًا آخرين، من بينهم أبناء وزيرين حاليين، في إطار التحقيق في قضية الفساد في قلب السلطة الذي يضعف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
ومنذ فتح هذا التحقيق، تم القبض على العشرات من الشخصيات القريبة من الأوساط السياسية، ولا يزال هناك أربعة وعشرين شخصًا قيد الحبس الاحتياطي.
وكان آخر من استهدفتهم هذه الحملة من الاعتقالات التي بدأت الأسبوع الماضي هم باريس جولر ابن وزير الداخلية، وكان كاليان ابن وزير الاقتصاد، وسليمان اصلان مدير عام "هالك بنك".
وتم إطلاق سراح عمدة أحد الأحياء في اسطنبول وابن وزير البيئة التركي بناء على قرار من المحكمة صدر اليوم السبت.
وردًا على عمليات الاعتقال، شهدت أجهزة الشرطة تعديلًا جوهرياً، حيث تمت إقالة العديد من المسئولين من بينهم قائد شرطة اسطنبول ومديري خمسة أجهزة أمن في اسطنبول بتهمة اساءة استخدام السلطة، وأدان أردوغان "المناورة القذرة" التي تهدف إلى تشويه صورة نظامه.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن التحقيق لمكافحة الفساد، الذي يعد الأكبر منذ وصول أردوغان إلى الحكم في عام 2002، يهدد سلطته وصورة حزبه الإسلامي المحافظ مع اقتراب الانتخابات البلدية والرئاسية التي ستجرى في عام 2014.