نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه أطلق مسلحون النار علي مسؤول المخابرات العسكرية الليبية يوم الجمعة خارج منزله في شرق مدينة تشتهر بكونها معقل لميليشيا إسلامية متطرفة ، في احدث سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف المسؤولين الحكوميين وغيرهم.
وقال مسؤول أمني انه توفي العقيد فتح الله عبد الرحيم القزيري خارج منزله في دارنا عقب زفاف أحد أقاربه . وقال المسؤول ان قازيري كان قد اختير رئيسا للمخابرات العسكرية في مدينة بنغازي المضطربة في وقت سابق هذا الشهر. وتحدث المسؤول بعد طلب عدم نشر اسمه لانه يخشى استهدافه في هجوم انتقامي .
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن قتل القزيري ، على الرغم من شهرة دارنا بانها معقل أنصار الشريعة ، وهي جماعة متشددة يشتبه في أنها وراء حادث 11 سبتمبر 2012 ، والهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي التي قتل فيها السفير الامريكي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين .
اشتبكت قوات الأمن الليبية في بنغازي الشهر الماضي مع جماعة أنصار الشريعة . تواجه المجموعة أيضا رد فعل عنيف من المقيمين الذين خرجوا في مسيرات ضدها في بنغازي ، في الأيام الأخيرة، في دارنا . انتشرت الميليشيات المدججين بالسلاح في ليبيا منذ الاطاحة بالدكتاتور معمر القذافي ،. قوضوا الحكومات الانتقالية المتعاقبة والبرلمان.
ويلقى باللوم في الكثير من و الفوضى الهجمات المتكررة على شخصيات عامة و مسؤولين أمنيين ، على المجموعات. لكن تعتمد الحكومة أيضا على كثير منهم لتوفير الأمن في غياب قوة الشرطة.