أصبح حرمان المواطن المصري من متطلباته اليومية الأساسية شيئا عاديا وليس بغريب ، فبعد انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وتفاقم مشكلة أنبوبة البوتاجاز وغلاء الأسعار ، يأتى الدور على انقطاع مياه الشرب والتى يعتمد عليها الانسان بشكل كبير في حياته اليومية. حيث يعد اليوم هو الثالث على التوالي لانقطاع المياه في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة دون الالتفات لخطورة تلك الكارثة لما لها من تأثير سلبي على سكان مدينة كاملة محرومين لمدة ثلاثة ايام من النظافة والاستحمام والشرب وما الى ذلك من استخدامات المياه.
وما زاد من حدة تلك المشكلة ما أثير من أنباء غير مؤكدة حول تسمم المياه عن طريق اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما أصاب المواطنين بالخوف والذعر ، فأكد الدكتور / محمد منيسي وكيل وزارة الصحة بإصدار بيان للمواطنين يؤكد سلامة مياه الشرب وعدم صحة هذا الخبر.
وأضاف "منيسي" ان المياه بحالة جيدة ولم تسجل المستشفيات أي حالة تسمم نتيجة مياه الشرب وقد تم اخذ عينات عشوائية من مناطق مختلفة من المدينة لتحليلها عن طريق معامل مديرية الصحة ومعامل شركة المياه ، وإرسال عينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة للاطمئنان على مطابقة المياه للمواصفات القياسية ولا يوجد ثمة ما يزعج المواطنين نهائيا.