تفقد المنهدس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى يرافقه الطيار جاد الكريم نصر رئيس شركة المطارات صباح اليوم "الاحد" مطار أسيوط الدولى ، وكان فى استقبالهم لدى وصولهم المطار اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء صلاح يونس مدير المطار. بدء الوزير زيارته بتفقد صالتى السفر والوصول ثم مكاتب مصر للطيران وغرفة الحجر الصحى ، ثم تفقد برج المراقبة الجوية بالمطار واستمع لشرح من ضباط المراقبة الجوية حول نظم التشغيل ، كما تفقد أيضاً ممر الطائرات، ومبنى الخدمات الأرضية الخاص بشركة مصر للطيران.
ثم التقى فاضل بالعاملين بقطاعات الطيران المدنى بالمطار ووجه كلمة لهم أكد فيها على أهمية دور العاملين فى قطاع الطيران المدنى من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوى واستعادة حركة السفر والسياحة وتقليل الخسائر وزيادة الإيرادات التي تنعكس على كافة العاملين بالطيران المدنى وأيضاً على الشعب المصرى بوجه عام.
وشكر الوزير فى كلمته العاملين بمطار أسيوط على وعيهم الكامل وحفاظهم على سير العمل وإنعدام المطالب الفئوية في هذا التوقيت، مؤكداً على تحقيق المزيد من المكاسب والمزايا لجميع العاملين فى قطاع الطيران المدنى خاصة بعد عودة الاستقرار وزيادة الإنتاج وإيرادات الشركات من خلال حركة الركاب والتى بدأت تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي.
مؤكداً إننا جميعا مصريون لنا حقوق وعلينا واجبات ودعى الى المشاركة الفعالة فى التصويت على الدستور والذى تحدد له يومى 14 و15 من شهر يناير القادم ، حتى يكون ذلك أولى خطوات النجاح لخارطه الطريق.
من جانبه صرح الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات بأنه يقدم كل الدعم لمطار أسيوط الدولى وذلك لأهمية هذا المطار بالنسبة لأبناء أسيوط. وأن الحركة في مطار أسيوط تشهد زيادة مضطردة في عدد الركاب وعدد الشركات العاملة به، حيث زاد عدد الرحلات في العام الماضي بنسبة 27% وزاد عدد الركاب بنسبة 22 عن عام 2011 .
جدير بالذكر أنه في عام 2011 تم إنشاء مبنى جديد للركاب بالمطار على مساحة 20 الف متر مربع بسعة 1,25 مليون راكب في العام. و يحتوي على صالات سفر ووصول دولى و داخلى، واستراحتين لكبار الزوار و زود المطار بعدد 8 كاونترات لإنهاء اجراءات السفر وعدد6 كاونترات للجوازات في السفر ومثلهم في الوصول ، ويبلغ طول مدرج الإقلاع الرئيسي 3019 متراً وبعرض 45 متر . كما أن المطار يحتوي على مناطق مفتوحة للمستقبلين والمودعين وأسواق حرة ومكاتب شركات طيران ومكاتب إدارية.