قالت صفحة أنا آسف ياريس، المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، أنه عندما خطط الأمريكان لمؤامرة يناير كان فى اعتقادهم أن الرئيس مبارك لن يستمع لشعبه وينفذ مطالبهم وأن الأوضاع في مصر تسوء أكثر وأكثر ومن هنا تكون الفرصة الذهبية للتدخل الأمريكي. وأضافت الصفحة خلال تدوينة لها عبر صفحتها بفيسبوك : ,لم يكن بحسبانهم أبداً ان الرئيس مبارك خلال 18 يوماً من الاحتجاجات وبعد الاستجابة الكاملة لمطالب المتظاهرين يرحل في صمت تام , ويفسد عليهم أكبر مؤامرة خططوا لها منذ سنوات ويكشف عملائهم بالداخل والخارج لكي يثبت أمام العالم كله كيف تكون الوطنية والتضحية من أجل الوطن.