كشف مصدر عسكري مصرى إن المساعدات الأمريكية لمصر لا علاقة بها بتوتر الأحداث بين مصر والولاياتالمتحدة تأتي في إطار اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ولا ترتبط بتوجهات معينة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت عن المصدر العسكري قوله:" إن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر تأتي في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979"، وأن الحديث عن مواصلة الولاياتالمتحدة لتقديم المساعدات العسكرية رغم عدم تقدم الديمقراطية غير صحيح . وقال المصدر، الذي لم تفصح الصحيفة عن اسمه: إن "ما حدث يدل على عمق العلاقات المصرية - الأمريكية"، وأن الولاياتالمتحدة "تثق في أن القيادة المصرية ممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسير قدمًا نحو الديمقراطية بعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي شهد العالم بنزاهتها". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تثق في تسليم المجلس العسكري للسلطة نهاية شهر يونيو المقبل عقب انتخاب رئيس الجمهورية، وهو ما أكد عليه المجلس العسكري ولن يحيد عنه". كما نقلت الصحيفة عن اللواء محمد الكشكي، الملحق العسكري بالسفارة المصرية في واشنطن، قوله: إن "استمرار المساعدات العسكرية لمصر يدل على متانة العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر وصلابة علاقات التعاون"، مضيفا أن استثناء شرط التزام مصر بالتحول الديمقراطي لا يمثل رسالة سلبية. وأكد الكشكي أن "الجيش المصري ملتزم بتسليم السلطة في الوقت المحدد" وأن "تحقيق الديمقراطية سوف يستغرق عدة سنوات ولا يأتي في ليلة وضحاها".