حصلت " الفجر " علي أمر إحالة صفوت حجازي و محمد البلتاجي و الطبيب محمد الزناتي مدير مستشفي رابعة الميداني و مساعده ، في قضية اختضاف ضابط و تعذيبه برابعة العدوية. حيث إتهمت النيابة كلا من محمد محمود على زناتى مدير عام الشئون الطبية بشركة تاون جاس وعبد العظيم إبراهيم محمد عطية مدير عيادات شركة جاس والقياديين الاخوانيين محمد البلتاجى وصفوت ححجازى بانهم يوم 23 يوليو الماضى شرعا المتهمان الاول والثانى واخرين مجهولين فى خطف المجنى عليهما محمد محمود فاروق وهانى عيد سعيد عمدا مع سبق الاصرار تنفيذا الى غرض ارهابى متمثل فى ترويع المجتمع الاخلال بالنظام العام فيه والتأثير على ضباط وأفراد الشرطة فى أداء أعمال وظيفتهم.
ثانيا : قبض وآخرين مجهولين على المجنى عليهما واحتجزهما فى غير الاحوال المصرح بها قانونا وهددهما بالقتل وعذباهما بتكبيل أيديهما والتعدى عليهما بالضرب محدثين اصاباتهما قاصدين التأثير على جهاز الشرطة والعاملين به بارهابهما واثنائهما عن أداء الاعمال المنوط بها لاتخاذها كما استعملا القوة والعنف مع موظفيين عاميين محمد محمود فاروق ضابط بقسم شرطة مصر الجديدة وهانى عيد سعيد مندوب شرطة لحملهما بغير حق على الامتناع فى أداء عمل من أعماله وظيفتهما المتمثل فى تأمين مسيرة جماعة الإخوان المسلمين بان تعديا على المجنى عليهما محدثين اصابتاهما، وانضما الى جماعة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوى أحكام القوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة اعمالها.
المتهمين الثالث والرابع بإنهما اشتركا بطريق التحريض مع المتهمين الاول والثانى بان حرضهما على ارتكاب تلك الجرائم كما ادار جماعة على خلاف احكام القانون بغرض الدعوى الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين وروجا للاعمال المذكورة بالتحريض على التعدى على افراد وضباط الشرطة من أعلى منصة رابعة العدوية. تداخل المتهم الثالث فى احدى الوظائف بان اجرى عملا من أعمال سلطات التحقيق ووجهت النيابة للمتهم الاول احراز بدون ترخيص ذخيرة طلقة ما تستعمل على الاسلحة النارية المششخنة دون ان يكون مرخص له بحيازتها او احرازها.