ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا اوردت فيه ان سيدة سوريا الاولي, بريطانية المولد, اسماء الاسد, تعرضت امس لعقوبات الاتحاد الاوروبي في محاولة للمجتمع الدولي اتضييق الخناق علي دائرة النظام الداخلي. و بذلك تنضم السيدة الانيقة التي نشأت في ضاحية لندن ,أكتون، الي والدة الرئيس السوري بشار الأسد،و شقيقته، لتوضع على القائمة السوداء التي تمنعهم من السفر إلى أوروبا وتجمد أي أصول قد تكون لديهم هناك. و شمل الاتحاد الأوروبي أيضا اثنين من شركات النفط السورية وثمانية وزراء حكومة أخرين. وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال "مع هذه القائمة الجديدة نضرب في قلب عشيرة الأسد، ونرسل رسالة بصوت عال وواضح إلى الأسد: انه يجب ان يتنحى". و ظهرت تلك الصورة لاسماء الاسد عندما وصفتها مجلة فوج "وردة الصحراء", حينما كانت مشهورة باعمالها الخيرية, و نموذج للكمال في العلاقات العامة لحكومة زوجها بينما كان يحاول تقديم صورة لسوريا صديقة الغرب. خلال العام الماضي، اختفت السيدة الأولى بعيدا عن الاضواء منذ بدء الانتفاضة ضد حكم زوجها، والتي أودت بحياة ما يقدر ب 8000 شخص. ومع ذلك، فقد اعادت رسائل البريد الإلكتروني التي كشفت الجارديان عنها مؤخرا , وقيل انها من الحسابات الشخصية للرئيس وزوجته، اسماء الاسد الي الضوء مرة اخري. و اظهرت مدي قلقها حول تسوق الأثاث الأوروبي والمصوغات و أحذية لوبوتان و انها لا تعر اي انتباها للمذبحة، والغضب خارج جدران القصر. و من غير المحتمل أن تؤثر العقوبات أمس، في الجولة ال 13المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي حتى الآن، كثيرا على عادات التسوق لها، مع كشف رسائل البريد الإلكتروني المسربة عن كيف كان زوجها يستخدم طرف ثالث لتحميل الأغاني من اي تيونز. على افتراض ان السيدة الأسد لم تتخل عن جنسيتها البريطانية، حظر السفر أيضا لا يستطيع منهعا من زيارة المملكة المتحدة.