ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الحصيلة النهائية لانفجار خط أنابيب النفط الذي وقع في الثاني والعشرين من نوفمبر في شرق الصين ارتفعت إلى 62 قتيلًا، وفقًا لما أعلنته اليوم السلطات المحلية.
وكان الانفجار الذي وقع في ميناء تشينغجداو قوياً للغاية، متسببًا في انقلاب سيارات وإلحاق أضرار شديدة بالطرق الرئيسية وتصاعد سحابة كثيفة من الدخان الأسود.
وفي احصائيتها الرسمية على المدونات الصغيرة، أعلنت حكومة تشينغداو المحلية أن جثة الشخص المفقود الأخير عقب الانفجار تم العثور عليها أمس، مما يرفع عدد الوفيات جراء الحادث إلى 62 حالة وفاة. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 136 شخصًا العلاج في المستشفيات.
وقبل عدة ساعات من وقوع الكارثة، تم ملاحظة تسرب في خط أنابيب النفط الذي تمتلكه شركة النفط الصينية العملاقة "سينوبك"، ووقع الانفجار عندما كان يحاول العمال سد هذا التسرب.
وقد قامت الشرطة باستدعاء سبعة مسئولين في شركة "سينوبك"، ولكن لم تتحدث السلطات الصينية علنًا حتى الآن حول أسباب الحادث.
والجدير الذكر أن الحوادث الصناعية شائعة في الصين، في كثير من الأحيان بسبب عدم الامتثال لمعايير السلامة. وقد أسفرت حوادت العمل عن سقوط ما يقرب من 28 ألف قتيل في الصين خلال الستة أشهر الأولى من عام 2013، بحسب الاحصاءات الرسمية.