أقام مركز "عدالة" للحريات والإعلام، دعوي قضائية للمطالبة بطرد السفير القطري في القاهرة، أسوة بطرد السفير التركي. وقال المركز في دعواه، التي حملت رقم 12706 لسنة 68 ق : إن هناك العديد من التصريحات والأفعال التي صدرت عن مسئولين قطرين ، وتنم عن عداء عام لمصر ، لافتًا إلي أن وجود السفير القطري يمثل خطرًا علي مصر جيشًا وشعبًا وحكومة ، ويضر بأمنها القومي بطرق مختلفة.
وأضاف المركز في دعواه، أن قطر تنتهج سياسة مساندة ومؤيدة لجماعة الإخوان المحظورة ، وذلك بمعاونة بعض الدول التي تحمل نفس الأجندة ونفس المخطط مثل تركيا ، مشيرًا إلي أن قطر تقوم بالتدخل السافر في شئون مصر الداخلية ، وتحاول إشعال الفتن ، وتصوير ثورة يونيو علي أنها انقلاب عسكري من خلال ذراعها الإعلامي المتمثل في قناة الجزيرة الفضائية، علاوة علي استضافة قطر للشيخ يوسف القرضاوي والذي أظهر عداء واضحًا لمصر وشعبها .
وأشارت الدعوي ،إلي أن التاريخ لن ينسي ما قامت به قطر من مشاركة الإرهابيين من الجماعة الإسلامية، في حادث الدير البحري بالأقصر عام 1997 ، حيث تم تمويل الإرهابيين، من خلال "شيك" صادر من وزير الداخلية القطري آنذاك عبدالله خالد آل ثان.
وقالت الدعوي ، إنه مع إقدام مصر علي نفس الخطوة مع السفير التركي ،حيث صدر قرار بطره ، فيجب مع ذلك طرد السفير القطري لتوحد سياسة الدولتين علي هدف واحد وهو الإضرار بمصر ، وتهديد أمنها القومي.
وطالبت الدعوي، بإلزام الحكومة المصرية بطرد السفير القطري ، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي لدرجة قائم بالأعمال.