نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه قد بدأت الحكومة السريلانكية عد القتلى والجرحى والمفقودين في الحرب الاهلية لمدة ربع قرن وسط ضغوط دولية لإجراء تحقيق في مزاعم ذات مصداقية جرائم الحرب. و تأتي بعد عامين من توصية لجنة الحرب المحلية باجراء إحصاء لتحديد عدد القتلى من المدنيين في الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2009. ويقال إن الآلاف قد لقوا حتفهم في غضون الأشهر القليلة الماضية من القتال.
يقول مسؤول التعداد الحكومي ساثارسينغي انه بدأ العد يوم الخميس من قبل 15 الف عامل في 20 ديسمبر. وحذرت دول مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا أن سريلانكا قد تواجه تحقيقا في جرائم الحرب الدولية إذا فشلت في الاستفسار عن مزاعم الاساءة ضد جنود الحكومة ، و متمردي نمور التاميل المهزومين الآن.