بين عشية وضحاها، تحول سور مدرسة عمر مكرم الإبتدائية بدمياط، التى تقع بجوار مسجد المعينى أحد أهم المساجد الأثرية بالمحافظة، إلى مقلب للقمامة، حيث إعتبره سكان المنطقة أقرب منطقة لإلقاء القمامة دون مشقة أو جهد بل بلغ الأمر إلى حد قيامهم بإلقاءها على سور المدرسة أيضاً .
وخلال لقاءنا بمدير المدرسة، سلامة سعد لبن، أكد على أن المتسبب فى تواجد هذه القمامة هم سكان المنطقة الذين يلقون بها من النوافذ والبالكونات أيضاً وعلى سطح المدرسة، مما أدى إلى إنتشار الحشرات والروائح الكريهة داخل المدرسة .
وخلال اللقاء قمنا بإجراء إتصال هاتفى بنائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، والذى أكد على أن المجلس يقوم برفع القمامة يومياً من جوار المدرسة، وأضاف أن المجلس يتسلم خطابات من المدرسة تؤكد على ذلك .
ورداً على تصريحاته، أكد مدير المدرسة أن المجلس لا يرفع القمامة بصفة يومية بحجة عطل السيارات أو غياب عمال النظافة خلال عطلاتهم .
وطالب بتواجد صندوق للقمامة بجوار كشك الكهرباء الواقع بعيداً عن المدرسة بعدة أمتار، كما طالب اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط واللواء إبراهيم القطان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط وشركة الكهرباء برد الشئ لأصله أمام بوابة المدرسة، بسبب قيام أحد الجيران بحفر الشارع لتوصيل الكهرباء مما أدى إلى إنخفاض مستوى الأرض أمام المدرسة وتجمع مياه الأمطار .
وأشار إلى تواجد سيارة مكهنة بجوار سور المدرسة من حوالى ثلاث سنوات، وأضاف أنه يخشى إستغلالها فى ظل هذه الظروف من قبل أعضاء الجماعة المحظورة لتنفيذ اى عمليات إجرامية، محملاً مسئوليتها كاملة لمحافظ دمياط .
كما أكد على تواجد فرن لشى الذرة بجوار سور المدرسة، والإسطوانة متصلة بالفرن بدون منظم، وهو ما قد يؤدى لكارثة فى غمضة عين .
وطالب شرطة المرافق بفحص كشك الإكسسوارات المتواجد على ناصية الشارع والذى يقوم بسرقة التيار الكهربائى من العمود مباشرة .