في إطار حرص الدولة على أمن وحماية وسلامة المنشآت السياحية باختلاف أنواعها من أجل تنشيط الحركة السياحية الوافدة للبلاد قام مركز العمليات وإدارة الأزمات بمحافظة أسوان بالتعاون مع الشرطة والصحة وحوالى 15 جهة حكومية بتنفيذ بيان عملى لإطفاء حريق بإحدى الفنادق السياحية العائمة والمتراكية على المراسي السياحية الجديدة بمدينة أسوان شهد البيان العملى المهندس محمد مصطفى سكرتير عام محافظة أسوان و لجنة من قطاع إدارة الأزمات بمركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء برئاسة العميد طارق محمدين ومن جانبه أكد محمد مصطفى على أن البيان العملى جاء للتأكد على جاهزية كافة الجهات الشرطية والتنفيذية فى مواجهة أي طوارئ تمس سلامة السائحين على أن يكون ذلك فى وقت قياسي وطبقاً لاحدث النظم الدولية فى الإنقاذ ومواجهة الكوارث
مشيراً إلى ان الهدف المرجو من هذا البيان هو تدريب العناصر المشاركة على تنظيم التعاون في مواجهة الحدث وعلى سرعة تنفيذ عملية الإنقاذ بكل الوسائل والمعدات المتاحة وكيفية الاستخدام والتعامل الجيد مع هذه المعدات المتطورة ، بالإضافة إلى التأكيد على امن وأمان السياحة بمختلف أنواعها مما يساهم بشكل مباشر فى رفع الحظر الذى تفرضه بعض الدول تجاه الحركة السياحية إلى مصر
وأضاف السكرتير العام بأن المحافظة تولى إهتماماً لتأمين المراسي السياحية سواء كانت بالكورنيش القديم والتى تصل إلى 38 مرسي سياحى أو المراسي السياحية الجديدة والتى وصلت إلى 27 مرسي سياحى تم إنشاءهم حتى الأن من إجمالى 56 مرسي مستهدف إنشاءهم حتى عام 2014 ، مؤكداً على أن كافة المراسي السياحية صديقة للبيئة وتضم أحدث التجهيزات فى التأمين ضد الحريق ، وأيضاً الإنقاذ النهري بجانب شبكات التموين بالوقود ومياة الشرب والكهرباء وصرف مخلفات الفنادق العائمة من الصرف الصحى على شبكة المدينة مباشرة لمنع أي تلوث على نهر النيل
وفى السياق ذاته أشار العقيد طارق لطفي مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة إلى أن البيان شارك فيه العديد من الجهات المعنية بمواجهة الأزمات ومنها إدارة الحماية المدنية وإدارة المراسي بالمحافظة ومديرية الصحة وإدارة النقل النهري ومديرية الأمن وإدارة المرور وإدارة الإنقاذ النهري وإدارة المسطحات وشرطة العائمات السياحية وإدارة البيئة ومديرية التضامن الاجتماعي وبالإضافة إلى إدارة الإعلام بالمحافظة
مؤكداً على أهمية إجراء مثل هذه البيانات بشكل مستمر كل فترة لأنها تساهم فى تدريب وثقل مهارات أفراد كل الجهات المشاركة ورفع كفاءتهم لمواجهة مثل هذه الأزمات ، وتابع طارق لطفى بضرورة توفير التوعية و التدريب اللازم لكل الأفراد العاملين بالعائمات والمنشآت السياحية عموماً للتعامل مع مثل هذه المواقف باعتبارهم أول من يواجه الأزمة وقت حدوثها ولهم دور خطير في السيطرة عليها والحد من تطورها لحين وصول الجهات المعنية
موضحاً انه بالتوازى يتم التدريب على التنسيق الكامل بين الجهات المعنية وذلك حتى يستطيع أفراد كل جهة من أداء واجبهم بكل سهولة وعلى أكمل وجه مما يساهم بدوره في سرعة إنجاز المهمة والسيطرة على الحادث في اقصر وقت ممكن وبأقل الخسائر .