بالصور والفيديو..130 ألف حالة تعدى على أراضى زراعية وأملاك الدولة بالمنوفية

يواصل أهالى المنوفية ليل نهار التعدى على أراضى المحافظة الزراعية وأملاك لدولة لأراضى طرح النهر ليصل إجمالى حجم التعديات 130 ألف حالة تعد وتبوير مساحات شاسعة من أجود الأراضى الخصبة وتوقف حملات الإزالة على المخالفين منذ عهد المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الاسبق .

وأكد المسئولين بمديريات الري والزرعه أنهم يقومون بإتخاذ كافة الاجراءات القانونية ويصدر قرارات إزالة فورية لأى حالة تعدى ولكن الجهات الأمنية ترفض تنفيذ الازالات بحجة أن الوضع الأمنى لا يسمح مؤكدين أن الوضع يزداد خطورة يوميا بعد يوم نظرا لان عدم وجود عقوبات يشجع الاهالى على الاستمرار فى البناء على الاراضى الزراعية .

أكد سعد حسين مدير مديرية الرى بالمنوفية أن حالات التعدى على أراضى طرح النهر وصلت 7400 حالة تعد ببناء منازل وقاعات على جسور الترع والمجارى المائيه واقامة أسوار وزراعة الجسور تحتاج لتدخل سريع من جانب الجهات الأمنية لتنفيذ القرارات .

وكمثال صارخ على غياب هيبة الدولة قام شخص يدعى سعيد الغريب ببناء مساحة كبيرة على أراضى طرح النهر بجسر الباجورية أمام كوبرى عوض حسن بمدينة الباجور لتغلق جزء من الطريق "جسر الباجورية" لبنائها قاعة أفراح وسط غياب القيادات التنفيذية والأمنية بمركز الباجور ، تقدم أهالى الباجور بشكوى ضد هذا التعدى الصارخ لمديرية الرى وإلا أن لم يصدر اى قرارات بشأنه متهمين المسئولين بالتخاذل فى أداء واجبهم.

ومن حانبه أكد مصدر أمن أن حملات الازالات مستمرة وتم إزالة 160 حالة تعدٍ واضحة على أملاك الرى والأراضى الزراعية فى إطار الحملات الأمنية المكثفة والتى بدأت أحداثها فى المرحلة الأخيرة إلا أن حجم التعديات كبير جدا ولابد من الدراسات الأمنية المتأنية قبل تنفيذ قرارات الأزالة .

ومن جانبه أكد اللواء أسامة فرج سكرتير عام محافظة المنوفية إنه " لا مفر من تنفيذ قرارات الإزالة على الاراضى الزراعية وقت الظروف ما تسمح " مشيرا إلى أن خطة مواجهة التعديات على الاراضى الزراعية بالمحافظة جاهزة للتنفيذ وأن كافة الاجراءات القانونية تم إتخاذها حيال الالاف المخالفات.

وأضاف فرج أن الظروف الامنية التى تمر بها البلاد من ثورتين متعاقبتين خلال 3 سنوات هى السبب الرئيسى فى عدم تنفيذ القرارات قائلا " الظروف الأمنية لا تخفى على أحد " وانه بمجرد صدور قرار الازالة لا يسقط بالتقادم مشيرا إلى أن هناك رؤي وحلول كانت الحكومة على وشك تطبيقها لمواجهة أزمة التعديات على الاراضى الزراعية التى وصلت بمئات الالاف على مستوى الجمهورية ولكن ثورة 30 يونيو حالت دون ذلك.