اقتحم عدد من المستوطنين وعناصر المخابرات، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وتجولوا فى باحاته، محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية. وقامت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى بالتدقيق فى هويات كل من يدخل باحات المسجد، واعتقلت أربع مرابطات تم احتجازهن فى مخفر الشرطة فى باب الأسباط.
وقال المسئول الإعلامى فى مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، فى تصريح صحفى، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تتبع سياسة ممنهجة تريد أن تفرضها على المسجد الأقصى بهدف زيادة وتيرة الاقتحامات وتدنيس المسجد.
وأضاف أن قوات الاحتلال تستمر فى حملتها للتضييق على طلاب مصاطب العلم، حيث اعتقلت المدرس الشيخ ضياء عثمان عند باب حطة، وكذلك الطالبة لمياء الحسينى، وتم توقيفهما فى مركز التحقيق، موضحا أنها بدأت تستخدم وسيلة جديدة للتضييق على الطلاب وإبعادهم عن الأقصى من خلال استعمال قانون خاص يأمر بموجبه ضابط الاحتلال بإبعاد أى طالب أو مصلى عن الأقصى.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الداخلية فى الكنيست الاسرائيلى اليوم جلسة خاصة لبحث استعدادات الشرطة لعيد "الحانوكا" (المشاعل أو الأنوار) اليهودى الذى يصادف الخميس المقبل، وتأمينها لاقتحامات المستوطنين الجماعية وصلواتهم التلمودية فى المسجد الأقصى