أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كوريا الشمالية اعترفت باحتجاز مواطن أمريكي يبلغ من العمر 85 عامًا، ولم يتمكن الدبلوماسيون الغربيون على الرغم من ذلك الوصول إليه، وفقًا لما أعلنته أمس وزارة الخارجية الأمريكية.
وكانت عائلة ميريل نيومان، من قادمى المحاربين في الحرب الكورية، قد كشفت عن اعتقاله وسجنه في السادس والعشرين من أكتوبر عبر وسائل الإعلام الأمريكية الأسبوع الماضي. وقال أقارب نيومان أنهم يجهلون الأسباب التي أدت إلى اعتقاله.
وفي وقت لاحق، اعترف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ضمنًا بأن المتقاعد ميريل نيومان – الذي كان يقوم برحلة عند إلقاء القبض عليه – محتجز من قبل بيونجيانج.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة من خلال المتحدثة باسمها جنيفر بساكي أنه تم إبلاغ السويد – التي تمثل مصالح واشنطن الدبلوماسية في كوريا الشمالية – باحتجاز مواطن أمريكي في البلاد.
وأضافت جنيفر بساكي: "نعمل بشكل وثيق مع مسئولي سفارة السويد من أجل حل هذه المشكلة"، مشددة على أن السويد تطلب يومياً التحدث معه ولكن تم رفض طلبها.
والجدير بالذكر أن السلطات الكورية الشمالية تحتجز مواطنًا أمريكياً آخر يُدعى كينيث باي يبلغ من العمر 45 عامًا. وقد ألقت كوريا الشمالية القبض عليه في نوفمبر 2012 وتم إدانته بالسجن خمسة عشر عامًا مع الأشغال الشاقة لكونه مبشرًا قام بتهريب معدات تهدف إلى زعزعة النظام.