استمراراً للخسائر الضخمة التى تكبدتها البلاد منذ اعلان الحرب على الإرهاب الأسود ، واستشهاد المئات من ضباط وأفراد الشرطة ورجال القوات المسلحة فى المواجهات مع الإرهابيين. استيقظ الشعب المصرى صباح أمس الابعاء على نبأ استهداف مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية ل 4 حافلات مخصصة للأجازات الميدانية لأفراد القوات المسلحة بسيناء بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاريان جنوب الشيخ زويد على طريق "رفح – العريش" ، مما أسفر عن استشهاد 11 مجنداً وإصابة 37 آخرين منهم 7 فى حالة حرجة وتم نقلهم إلى مستشفيات العريش والمعادى العسكرى.
ورصدت "بوابة الفجر" آراء المواطنين بمحافظة الأقصر فى الحادث البشع الذى راح ضحيته أبنائنا وجنودنا البواسل.
واستنكر "حسام فهمى" مدرس ، الحادث الأليم واصفاً اياه بالارهابى ، وطالب بسرعة ضبط الجناه والقصاص لشهداء الواجب ، مضيفاُ يجب أن يتم القضاء على الارهابيين فى أقرب وقت حتى تنعم البلاد بعودة الأمن والاستقرار.
وأعرب "محمود السيد" محامى ، عن أسفه لما يتعرض له جنودنا من مخاطر تودى بحياتهم نتيجة تفانيهم فى أداء عملهم وتضحيتهم بأرواحهم فى سبيل الوطن ، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية تريد كسر هيبة الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة تأوى الارهاب والارهابيين.
وأكدت "سهام يوسف" مدرسة ، على ضرورة أن يقف الشعب المصرى كله يداً واحدة داعمة لرجال الشرطة والقوات المسلحة من أجل القضاء على البؤر الإجرامية التى تسعى لتخريب مؤسسات الدولة وقتل أبنائنا وجنودنا.
وعبرت كافة الأحزاب والقوى السياسية المدنية عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللمصريين جميعاً فى الحادث الإرهابى ، مطالبين بإعلان حرب واضحة المعالم عل الإرهاب ، وهو الأمر الذى يستدعى تضافر كافة الجهود الرسمية وغير الحكومية وحشد قوى المجتمع المدنى لمواجهة التصعيد القادم .