العلاقات المصريه (الامريكيه والاسرائيليه )سوف تواجه أزمات حقيقيه اشارت صحيفه الواشنطن بوست الى ان علاقة مصر ما بعد الثورة بكل من إسرائيل والولاياتالمتحدة، سوف تكون أكثر صعوبة فى الأشهر القادمة، بغضالنظر عن وجود حكومة نبعت من قلب الثورة فى ميدان التحرير، وشككت الصحيفه بشان مستقبل اتفاقيةالسلام مع إسرائيل. و الكثير من هؤلاء الذين أطاحوا بالرئيس حسنى مبارك، نشطاءعلمانيين وقيادات بالإخوان المسلمين، قد اعلنو ارائهم بإن معاهدةالسلام يجب احترامها الآن لأن مصر فى أزمة سياسية وتطغى عليها الاضطراباتالداخلية، لكن عندما تستقر البلاد ، سوف تطرح المعاهدةعلى البرلمان الذى يمثل الشعب للنظر بالموافقه عليها ام لا. وهذا على خلاف ماأعلنه المجلس العسكرى بعد تنحى مبارك بان مصر سوف تحترم جميع الالتزامات الدولية التى تتضمن معاهدة السلام مع إسرائيل، والهدف من هذا الإعلانهو طمأنة إسرائيل، التى حذر رئيس وزرائها بنياميننتانياهو من مواجهة مصادر خطر غير معروفه بسبب الثورات فى العالم العربى " الحرب مع إسرائيل لا نهاية لها، فالمعاهدة مجردهدنة"،،هذا ما ذكره شادىمحمد من حركة 6 إبريل. وجاء رأى شباب شباب الإخوان المسلمين على مقربه من الرءى السابق ، فقد أشار إلى أنه عند فوز الجماعة بالانتخابات البرلمانية، فإن مصر ستقوى علاقاتها مع غزة، وتفتح الحدود وتدعم التجارةلمسانده القضيه الفلسطينيه والتصدى للحصار . ، وهذه الاشارات سوف تكون تغييراًجزريا فى طريقة التعامل بين القاهرة وتل أبيب عن الطرق التى كانت تسوى بها الامور من قبل .