تفاقمت أزمة السولار لليوم العاشر على التوالي بالإسكندرية مما تسبب في حدوث تكدس مروري وشلل في حركة السير ، ، بالإضافة إلى توقف عدد كبير من سيارات الأجرة والميكروباص عن العمل لنقص الوقود في المحطات وعدم قدرة السائقين على الحصول عليه، بينما رفع البعض الآخر الأجرة حتى يستطيع تعويض الوقت المهدر أمام محطات الوقود في انتظار السولار. كما تكدست سيارات النقل الثقيل أمام المحطات بعد أن تفاقمت حدة الأزمة واستمرار بيع السولار في السوق السوداء طبقاً لشهود عيان، مما أدى إلى استمرار الأزمة لليوم الثالث على التوالي. وعلى جانب اخر أنكر المهندس مسعد المنواتي وكيل أول وزارة التموين بالإسكندرية للمرة الثانية تقليل أو نقص حصة المحافظة من السولار، مؤكداً أن الحصة موجودة بنفس الكمية، وأرجع سبب الأزمة إلى أن الإسكندرية بها أكبر ميناء على مستوى الجمهورية مما يؤدي إلى قيام سيارات الميكروباص والنقل الثقيل القادمة من الخارج بملء سياراتهم بالسولار مما يؤدي إلى نقصه بالمحطات، فضلاً عن أن فرق السعر بين السولار وبنزين 80 وباقي الأنواع الأخرى من الوقود، والذي يصل إلى ضعف السعر يؤدي إلى الإقبال الشديد من قبل سيارات الأجرة والميكروباص والنقل الثقيل على السولار وبنزين 80 دون غيرهم من الأنواع الأخرى.