صرح عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سعد بلقاء مجموعة الشباب الثائر الذين لبوا دعوته في إطار لقاءاته بمختلف التجمعات السياسية بالأحزاب والتيارات والقوي السياسية وتجمعات الشباب وهم أحمد عيد وشادي الغزالي حرب وإسراء عبد الفتاح وأحمد أنيس وناصر عبدا لحميد وحسام الدين علي. وقال موسي أنه ألتقي طوال الشهور الماضية عدداً ضخماً من الشباب، ومن التنظيمات والائتلافات التي تضم الشباب، وكنت قد طرحت فكرة أن يضم المجلس الاستشاري عدداً كبيراً من الشباب ، من منطلق قناعتي بضرورة مشاركتهم في هذه الآليات و تواصلت مع الكثيرين منهم، لكن هناك مجموعات لم أتواصل معها بعد ، وسوف يتم هذا التواصل ، حتى أوضح أين أقف كواحد من المرشحين للرئاسة، وأن أفهم طلباتهم وتطلعاتهم لمصر ومستقبلها . وأستعرض موسى أبرز ملامح برنامجه الانتخابي من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ،و قال إذا وصلت للرئاسة فسأكون مرشحاً لمدة واحدة . وقال موسي : أن العديد من الملفات المصرية التي خربت يمكن أن تحل دون الاقتراض من الخارج بحسن إدارة الأمور ، مشيراً إلي أنه لايمكن لمصر أن تعود إلي ماكانت عليه قبل 25 يناير وأن عقارب الساعة لن تعود للوراء . وأضاف موسي اعترضت على نسبة ال50% التي أقرها البرلمان بالنسبة للجنة الدستور وطالبت بإعادة النظر فيها . وتطرق لأولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية في المحافظة على الحريات وحقوق الإنسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساد . وأكد المرشح الرئاسي علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع ، وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا تحقيق الديمقراطية وحل مشكلاتهم من خلال الحوار.