أكد عمرو موسي، المرشح علي رئاسة الجمهورية، اثناء انعقاد مؤتمره الصحفي أمس مع مراسلي الصحف والوكالات والقنوات الفضائية في محافظة الإسكندرية بعد جولة انتخابية استمرت ثلاثة أيام أن زياراته تستهدف الاستماع للمواطنين والتعرف علي مشكلاتهم عن قرب. وقال "موسي": إن هذه الجولات ستحسم وضع برنامجه الرئاسي، حتي يخرج معبرا وبصدق عن طموحات الشعب المصري ويحترم آماله بمستقبل أفضل. وأضاف «موسي» إن الفاسدين لا مكان لهم بيننا، وكل من زورت له انتخابات ليس لهم مكان، ومن حق الجميع التعبير عن آرائهم في مرشحي الانتخابات الرئاسية بكل حرية، ولابد أن نتجاوز مرحلة التفتيش في النوايا واتباع سياسة التعقب والإقصاء التي كانت موجودة في العهد السابق. وقال موسي إن مسألة زيادة سكان مصر لا يصح تكون أن مشكلة وأن الاسكندرية وباقي المحافظات التي تم تهميشها في السابق سوف تأخذ رعاية وعناية كبيرة لكي يحدث توازن بين المحافظات. وأكد أنه بالفعل كان وزيرا لخارجية المصرية لعشر سنوات وانه فخور بسجله علي رأس الدبلوماسية المصرية وأن هناك خلافات أدت الي اقصائه عن وزارة الخارجية، موضحا أنه كان وزير خارجية الشعب الذي أيده ودعمه كثيرن. وقال إن الدور المصري تراجع في الأعوام الأخيرة، مما أدي إلي تراجع هيبة مصر الخارجية، وأوضح موسي أن الوضع الخارجي لمصر لن يعود إلا إذا تم إصلاح الوضع الداخلي، مؤكدا أن هذا ما سوف يفعله إذا ما تم انتخابه رئيسا لمصر، وأكد موسي خلال كلمته أنه يريد أن يضع مصر علي الطريق الصحيح، وأن مصر لن تعود أبداً إلي الوراء، وأن ثورة 25 يناير نجحت وسوف تنجح. واضاف ان الدستور المصري ليس قطاعا خاصا حتي يقوم بإعداده مجموعات مختارة بدون انتخاب من خلال هيئة تضم النقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني والازهر والكنيسة. وتابع: اقامة الانتخابات الرئاسية اولا ينقذ مصر، وحول زيادة عدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية وصفها بأنها ظاهرة صحية. واضاف: الوضع السياسي في مصر يحتاج الي اعادة بناء ستستغرق 10 سنوات علي الاقل وهو ما يدفعني للقول بان مصر لن يصلح لها سوي النظام البرلماني الجمهوري خلال ال 4 دورات المقبلة. وحول العلاقة بين الجيش والرئيس المصري القادم، قال موسي: "إن مصر تدخل مرحلة جديدة من الديمقراطية، وأن الجيش المصري جيش وطني يحترم الجميع دوره في حماية سيادة البلاد كما أنه مؤسسة رئيسية من مؤسسات الدولة والمجتمع، ومن ناحية اخري ذكر ان مصر سيكون لها رئيس ونواب منهم الشباب ومنهم ذوو الخبرة وذلك حال فوزه " وأنه سيعلن عن اسم نائبه في انتخابات الرئاسة قبل الترشح رسمياً، لافتا إلي أنه قد يختار من المرشحين المنافسين له نائبا أو وزيرا.