قال عمار على حسن، الخبير السياسى، إن مقتل ضابط الأمن الوطنى يعيد إلى الأذهان موجهة الأرهاب التى استهدفت كبار الضباط من نظام مبارك على يد تنظيم الجماعة الإسلامية، مؤكدا أن المرحلة التى خضها تنظيم الإخوان فى مواجهة مفتوحة مع المجتع والدولة لم تحقق مصالحهم بل زادت نفور المجتمع لهم، فدخلت فى مرحلة التعاون مع التنظيمات الارهابية الصغيرة دون وجود رابط مادى ملموس.
وأضاف فى تصريح تلفزيونى أن هدف الإخوان أشاعة الفوضى والانهاك لقوات الشرطة داخل المجتمع، مؤكدا أن الإخوان يخرج من أيديهم شيئا فشيئا من جماعات لا سلطان لهم عليها مع وجود قوى خارجية لها مصالح تستخدم الاخوان كأداه ، وأن الراى العام الدولى والمصرى لا يمكن ان يفصل بين العمليات الارهابية والذراع السياسى للإخوان بتورطم او بعض الخلايا التابعة لهم .