أكد العقيد "خالد عكاشة" الخبير الأمني, فى تعليقه على مقاله "بازل الإخوان وبازل صهيون"، إن هناك تشابه شديد بين توصيات اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في مدينة بازل السويسرية، وبين نتائج اجتماع بازل الصهيوني المنعقد عام 1897, لافتاً إلى أن مفردات الاجتماعين تكاد تكون واحدة .
وأوضح "عكاشة", فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى", اليوم الأحد, أن اجتماع بازل الإخوان المنعقد منذ أسبوع فى مدينة بازل السويسرية خرج بعدة توصيات تتمثل فى تغيير الشكل العام للهيكل الذي ستواجه به الجماعة المجتمع المصري في المرحلة القادمة وتصعيد العنصر النسائي وتولية الشباب المناصب القيادية، وإخفاء الوجوه التي احترقت، والتي اعتبرها التنظيم الدولي فاشلة,بالإضافة إلى إجراء المراجعات, حيث أنهم ذكروا أنهم سيعيدون نشر كتاب "دعاه لا قضاة" للمرشد الأسبق للجماعة، لاستدعاء الفكر المضاد للسيد قطب, وبد انتقاد سيد قطب بشكل صريح للخروج من اتهامهم بالقطبيين.
وتابع الخبير الأمني: ومن ضمن التوصيات أيضاً الدخول تحت لافتة سياسية حتى لو كانت بديلة لحزب الحرية والعدالة للعوده للمشهد السياسي بأى شكل وعدم ممارسة العنف في الفترة المقبلة.
وأوضح "عكاشة": أنه تم تكليف أكثر من مركز دراسات وعلى رأسهم مركز الدراسات العربي ببيروت الذي يرأسه عماد الحوت لإجراء دراسات على مصر، حيث تم تمويل مركز الدراسات العربي ب 25 مليون دولار ,لعمل مجموعة متوالية من الدراسات و الحملات الدعائية داخل لبنان, لتصوير الحالة المصرية كأنها حالة أزمة, ومحاولة خلق رأي عام داخل أوروبا بأن مصر لاتزال بها أزمة وتحتاج إلى مزيد من التوافقات.
كما أشار الخبير الأمنى, إلى أن هناك حالة صراع داخلى داخل التنظيم الدولى للإخوان حول منصب المرشد العام للتنظيم.