رحب "محمد فايق" رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ، بالمبادرة الدبلوماسية الشعبية للوفد الروسي، مؤكدا على ضرورة العلاقات والترابط التي تنعكس حتميا على مستوى العلاقات الرسمية. وعلى أهمية العلاقات المتبادلة وتقويتها واستمرارها, بين البلدين بما يصب فى مصلحة الشعبين، وأضاف أن هناك أهمية فى التعاون المشترك فى مجال حقوق الانسان باعتباره ركيزة اساسية و ضرورية في التعاون الاقليمي والدولي والعالمي.
ضم الوفد ليونيد إيسايف، عضو أكاديمية العلوم الروسية والأستاذ المستعرب بمعهد أفريقيا، وديمترى باخوموف مدير الصندوق الدولى، للحوار بين الأديان وآندرى كاراتايف، البروفيسور المستعرب بجامعة الإقتصاد ونواف إبراهيم، الإعلامى بإذاعة صوت روسيا .
وتكلم ليونيد ايسايف عن الروابط الدينية بين البلدين حيث ان الاسلام و المسيحية قد ارثوا في عقائدهم المشتركة على مبادئ حقوق الانسان، وان هذه الروابط الجوهرية تساعد على اجتياز جميع الصعاب و العراقيل التي قد تواجه العلاقات المشتركة.
ومن جانبه أعرب ديمتري باخوموف عضو الوفدعلى احترام قيمة الانسان بوجه عام وان لا بديل عن الاحترام والمحبة والتسامح كقيم انسانية عالية .