فى واقعة هي الأولى من نوعها ، قامت الفاتيكان اليوم ، الاربعاء ، بتنكيس العلم الفاتيكانى وذلك بناء علي طلب من قداسة بابا روما ، وذلك حداداً على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأعرب البابا بنديكت السادس عشر، بابا روما، عن مدى محبته، لشخص قداسة البابا شنودة، رغم أنه لم يلتق به، إلا أنه قرأ عنه كثيرا، مؤكدا أنه رجل دين وسلام. وقال المكتب الإعلامى : " إننا ننعى بمزيد من الألم فقيد الأمة والعالم بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى انتقل إلى السماء بعد حياة حافلة خدم خلالها وطنه وكنيسته بكل أمانة وبر ، أن العالم خسر قامة كبيرة، تحملت عبر سنوات طوال هموم هذا الوطن الذى أحبه، فأحبه كل أبناء مصر و العالم مسلمين ومسيحيين ".