قالت مصادر أمنية اليوم الأربعاء إن مجموعة مسلحة تغلق مدخل معسكر قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات في سيناء، للضغط على الحكومة من أجل إطلاق سراح رجلين تربطهما صلات قرابة بأفراد المجموعة، في ثاني عمل من نوعه في المنطقة خلال أسبوعين. وقالت المصادر إن المسلحين حالوا منذ يومين الوصول إلى مدخل المعسكر، الذي يوجد قرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، بعد أن أغلقوا الطرق المؤدية إليه بإطارات السيارات المشتعلة والسيارات. ولوقت طويل قال سكان سيناء من البدو إن الحكومة تهملهم وتسيء إليهم واستعملوا قطع الطرق وخطف سائحين وعمال أجانب لفترات قصيرة كأساليب للضغط لتلبية مطالبهم. وزادت الحوادث من هذا النوع بعد انفلات أمني تلا الانتفاضة الشعبية، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي. وتشرف القوة على تطبيق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي وقعت عام 1979. وحاصرت مجموعة مسلحة أخرى المعسكر لأيام الأسبوع الماضي، وتم رفع الحصار بعد مفاوضات بين الجيش ومشايخ بدو بالمنطقة.