فيما وصف بأنه هجوم من «العيار الثقيل»، قالت جميلة بوحيرد ايقونة الثورة الجزائرية إنه إذا قرر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسة رابعة فسأنزل إلى الشارع وأتظاهر ضده، يأتي ذلك فيما لم يعلن بوتفليقة حتى الآن عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة من عدمه. واضافت بوحيرد: سأنزل إلى الشارع للتنديد ب «الأضرار التي لحقت بالجزائر». ونددت بوحيرد بالفساد المستشري، معربة في الوقت نفسه عن قلقها إزاء مستقبل الجزائر. وأكدت ان السياسة في الجزائر تتعرض للتقويض وجبهة التحرير الوطني الحقيقية لا وجود لها والحزب الآن في أيدي غير امينة، معربة في الوقت نفسه عن استحسانها لأن الجزائر نأت بنفسها عن الأزمات الاقليمية.