اعتبر الزعيم الدرزي طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان ابعتد عن الوسطية(بين قوى 14 و8 ) أخيراً بعد مواقفه من المقاومة وسوريا.
وقال أرسلان في تصريحات صحفية اليوم " يجب أن يكون للرئيس اللبناني موقف حاسم من الأمور الاستراتيجية كالمقاومة"، معتبر أن "لبنان يعاني من نظام سياسي فاسد قائم على الطائفية والمذهبية، ويجب تحويله من دولة المعتقلات الطائفية الى دولة المواطنية".
وأضاف أن "هناك جهات لبنانية مازالت تتعامل مع اسرائيل"، نافيا أن يكون قد نقل اي رسالة من رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى الرئيس السوري بشار الاسد او بالعكس.
واعتبر أن"رأي الحزب "الديمقراطي اللبناني" الذي يتزعمه يعبر بنسبة 75% من آراء الدروز في لبنان وخارجه.
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق في 11 مايو 2008 بينه وبين جنبلاط على احترام المواقف السياسية وعدم تحويلها الى صراع في المناطق الدرزية، وبعدم السماح لان يكون الجبل (مناطق الدروز ) منطلقاً لطعن المقاومة في ظهرها وهذه البوصلة تحدد العلاقة مع جنبلاط، ولكل جهة خصوصيتها السياسية".
وشدد أرسلان على انه "يفتخر بالعلاقة مع الأسد الذي يمثل رمزاً للمستقبل العربي للمقاومة والممانعة"، مؤكداً بأنه "علينا جميعاً ان نقف الى جانبه من اجل المحافظة على الهوية العربية".
وكشف عن أن "قطر بعثت برسائل الى القيادة السورية، وبأن فرنسا فتحت خطوطاً للتواصل مع الاسد، الذي نقل عنه ارسلان أن "العالم العربي بدأ يتعلم من اخطاءه".