عمرو عبدالحق يكتب .. حَوّل لا إرادى !! أنت بتثبت ايه لمين !

الدكتور باسم يوسف كنت واخرين نعتبرهم محرك اساسى للمصريين وخصوصا حزب الكنبة ف ثورة 30 يونية 2013 ....

كانت سخرية حلقاته عن نظام الاخوان كفيلة بتوضيح تناقض وتباين رجال الدين قبل وبعد ... الحادثة ... ولكن بعد عودة برنامجه الذ توقف شهور خاب ظنى وظن محبيه للاسباب الاتية :-

1- سخرية من رئيس جمهورية لم يطلب ان يصبح رئيساً بل فرض عليه الوضع الراهن .. فهو لم يعرض نفسه على الشعب مثل مرسي ولكنه بكل شجاعه قبل تحمل مسئولية بلدنا بصورة مؤقتة رغم علمه الشديد بان رؤساء جمهورية مصر مصيرهم اما السجن اما الموت مسموما او مقهورا او مقتول .

2- لا احد فى مصر او الدول العربية يسخر من الفريق السيسى الا الاخوان .. اذن فقد خلقت لنفسك تصنيف اخر فاصبحت مثل الجيلى لا انت اخوان ولا انت شكران لما فعله السيسى لمصر .... لم اكن اتصور ابدا ان يخونك ذكاءك وتصبح يا دكتور خضار سوتيه .

3- لم تذكر البرادعى الحائز على كاس العالم فى التوتير ولم توضح حقيقة دورة المعروف لنا ولك وتعاملت مع هروبة كما لو كان الدكتور البرادعى سافر لرأس البر يجيب مشبك وراجع يوم الخميس .

4- لم تذكر حوادث القتل وتضحيات رجال الشرطة والجيش اليومية وربطها بتصريحات قيادات الاخوان الكوميدية وكانك كنت تريد استمرار مرسي وجماعته لمصلحتك الشخصية وتتحرق مصر اكتر ما هى محروقة .

5- حيرت الشعب معاك وانا بادارى واخبى ثورة ام انقلاب .... ياراجل راجع حلقاتك السابقة .

6- رغم معارضتنا للاخوان والمشروع المتأسلم المخادع الا اننا غير راضيين عن اداء حكومة الببلاوى لانها لا تحقق طموحتنا وهذا لا يقلل من وطنيتنا ولكنك لم تذكرهم بشئ وكانك راضى .... واذا بك تسخر من السيسى وعدلى منصور وهم الوحيدين اللذين كان لهم موقف مشرف الاول حين انحاذ للشعب بوطنية والثاني حين قبل المهمة بشجاعة ... فخيرا يا سادة جراح القلب هو حضرتك جالك حول لا ارادي .

7- الاسفاف والالفاظ والايحاءات لا تليق بك يا دكتور ... كما ان فلوس الدنيا متساويش قلم واحد من اللي انت خدته علي وشك ... تقدر تنتزع مننا البسمه لكنك فقدت الاحترام .

اصرارك الا تعلن موقفك هو سقطة كبيرة لان لا حياد في الارهاب لا وسطية في الحروب

اما انك مع مصر او انك مع اشباه الاخوان

واذا كنت تريد ان تكرر ما فعلته مع الاخوان الان فإنك تبرهن ان برنامجك كان سبوبه وسيستمر للسبوبة منزوع الوطنية
وانك لا تخاف من احد ولا حتي علي بلدك من الفتنة ولا يتبقي غير اني اقولك