قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن اجتماع التوافق الذي عُقد في "ظلمات" لجنة الخمسين تحت اشراف د عمرو موسى رئيس لجنة الدستور، وبين الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ممثلا عن الازهر الشريف وممثلين من حزب النور وعبدالمنعم الشحات نائب رئيس الدعوى السلفية والمستشار نور الدين على عضو اللجنة التأسيسية السابق والدكتور الهلباوي وآخرين لا ندري سبب حضورهم، بمثابة مؤامرة مكتملة الاركان على الازهر الشريف. أكد زايد ان الشعب لن يقبل بغير الازهر الشريف مسئولاً عن شرائع الإسلام في مصر والمادة الثانية كما هي في دستور 71، وعلى الدكتور شوقي علام اخذ الحذر "فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" وليتذكر ما قاله السلفيون في الدستور السابق "ضحكنا عليهم بالمادة الثانية".
اشار زايد الى ان المادة 219 تحوي بداخلها "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" والتي هى بعيدة كل البعد عن الاسلام، ولا تعني سوى التدخل في الشئون الخاصة بالضرب والاهانة وتطبيق الحرابة.
نوه زايد الى ان حزب النور السلفي لا يعترف بالأزهر الشريف ولا بشيوخه الاشاعرة بل ويكفروهم، مشيرا الى انهم يتبعون مذهب اخر سبق وان رفضه الازهر الشريف ورفض ما جاء به من فتوى مضللة تحرض على الفتنة الطائفية، ومن الناحية الوطنية لم يكن حزب النور مؤيدا لثورة 30 يونيو.
اوضح زايد ان الهدف لم يكن تطبيق شريعة بل هو فرض مذهب متشدد على المصريين على حساب الازهر الشريف الوسطي، وهو ما يرفضه الشعب لأنه سوف يدخل مصر في الفتنة الطائفية، مؤكدا ان منع غير الازهريين من القاء خُطب الجمعة وجمع كتب الفتن المضللة والفكر المتشدد من الجامعات والمساجد قرارا صائبا.
تابع رئيس حزب النصر ان من يرددون هتافات "إسلامية إسلامية لا قومية ولا وطنية " الاسلام منهم بريء مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت" وكان يقصد الوطن مكة، وكذلك قوله " انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب" وكان يتفاخر بقوميته.