لقى 40 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال مصرعهم، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد في قرية سوق وادي بردي شمال غرب العاصمة السورية دمشق، وذكرت ذلك هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم، نقلا عن ناشطين سوريين. وأشارت الشبكة إلى أن الحكومة السورية والمعارضة تبادلتا الاتهامات حول المسؤولية عن هذا التفجير، واتهمت المعارضة السورية القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء هذا الهجوم، في حين قالت مصادر حكومية إن مجموعة من المسلحين كانت تقوم بتفخيخ السيارة قبل انفجارها.
يأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه ناشطون سوريون بأن الطيران الحربي شن غارات عنيفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية والغربية ومعضمية الشام في ريف العاصمة السورية دمشق.
كما أفادت تقارير إعلامية، اليوم، بمقتل 15 وجرح 7 من عناصر حزب الله في اشتباكات بالغوطة في ريف دمشق، ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.