أصدرت "حملة تمرد" بسوهاج ، بياناً منذ قليل أعلنوا فيه إستقالتهم الجماعية من الحملة ، جاء فيه " أنه بسبب المواقف السياسية المخجلة التي تبنتها الحملة المركزية لحركة تمرد بشكل منفرد دون الرجوع إلى أعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات والعلاقه الغامضة والغير مفهومة بينهم وبين أعضاء أحد الأحزاب الذي يحاول أن يقتنص مجهود شباب الأحزاب المدنية وشباب مصر المستقل الطاهر لنفسه وهو الأمر الذي تواطأ فيه أعضاء الحملة المركزية معهم ، وهي الأمور التي نجم عنها العديد من المشاكل والأنشقاقات الداخلية داخل المكاتب التنفيذية بالمحافظات بإصرارهم على فرض أسماء بعينها على المكاتب مما يثير الشك والريبه في شكل العلاقة وتفرغ بعض أعضاء الحملة المركزية للمصالح الشخصية بعيداً عن الشأن العام , وهى الأمور التي صمتنا عنها فترة طويلة حتى نصل إلى لحظة 30 يونيو التاريخية الفارقة التي تكرس لدولة مدنية حقيقية قوامها العدل والحرية" . وقالت الحملة أنه "لما إستشعرنا أن فكرة تمرد بنقاءها الثوري وحلمها الوطني للحرية والعدالة الاجتماعية قد بدأت تتلوث بالمصالح الإنتخابية والشخصية ولما كنا شباباً لم يكن يسع يوما ً إلا لبلوغ حلم الدولة المدنية ، فقد قرر أعضاء المكتب التنفيذي والمؤسسين بأغلبية تشكيله تقديم إستقاله جماعية من الحملة المركزية بالتضامن مع محافظات آخرى والعمل بشكل مستقل داخل المحافظه يخدم أهداف الثورة الحقيقية ويخدم فقراء وبسطاء هذه الأمة ، وفي كل الأحوال يبقى إيمانناً راسخا بالعدالة الاجتماعية والحرية عقيدة وبالمدنية منهجا وبالثورة حياة" .