أكد مجدى حمدان الناشط السياسي والقيادي بجبهة الانقاذ الوطني، أن دعوات المصالحة مع جماعة الاخوان اصبحت بلا معنى ولا محل لها من الاعراب الان، قائلاً: يجب ان يتوقف الدكتور زياد بهاء الدين وغيرة من تبنى تلك الدعوات فحادثة كنيسة الوراق قضت تمام عليها، وانه من المتوقع ان تكون هناك عمليات مشابهة خلال الاشهر القليلة القادمة. وأشار القيادي بجبهة الانقاذ إلى أنه يجب ان تكون السياسة المصرية في طريقها لمحو أي أثار للجماعة من الحياة السياسية مع تبنى المقترحات الداعية لوضعها على رأس المنظمات الارهابية في العالم خاصة، وانها تعتبر المنظمة الام لتنظيم القاعدة وكل الحركات الارهابية. وأضاف الناشط السياسي أن الدستور الجديد سوف ينص في احدى مواده على عدم تكوين احزاب ذات مرجعية دينية، وهو ما يستدعى حل تلك الاحزاب وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة الارهابية. وأشار حمدان أن ميول المستشار مكى والدكتور كمال ابو المجد معروفة ومحاولتهم لوضع الجماعة مرة اخري على طاولة الحوار مرفوض تماما ولا وجهة للمصالحة الابعد المحاكمات، وبالطبع تلك المبادرات لن ترقي لمستوى الحوار السياسي لأنها خاوية المضمون والرؤية وانه لا قبول لها في الوقت الراهن ،كما انها بمثابة الهاء ومحاولة لشغل الرائ العام عن محاكمة مرسي ورموز نظامه وابعاد التسلط الاعلامي عنها وشغل الرائ العام في اتجاه أخر.