أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان أن حادث الارهاب الذى اتسهدف كنيسة العذراء بالوراق أمس كشف للمصريين نهاية تيار الاخوان المسلمين الذى يحاول أن يلفظ انفاسه الأخيرة داخل الدولة. .
واشار أبو سعدة خلال تصريحاته لبرنامج " آخر النهار " أن الاعتداء على الكنائس واستهداف الاقباط هو جزء من محاولة ردود الافعال التى تقدمها جماعة الاخوان المسلمين التى تستهدف الانتقام من المجتمع المصرى بكل اطيافه ، مشيرا إلى محاولة الارهاب تدمير مصر بعد ثورة 30 يونيو
واستنكر ابو سعدة إدعات بعض الفصائل التى تحاول أن تنسب الاعمال الارهابية التى تستهدف الكنائس والمؤسسات الهامة الى جهاز الداخلية فى الفترة الحالية ، مشيرا أن حادث تفجير كنيسة القديسيين لم تثبت التحقيقات حوله تورط وزير الداخلية السابق حبيب العادلى فى هذه الاحداث .
واضاف أن الاعتداء على الكنائس تخرج عن إطار مؤامرات الداخلية التى لا يمكن أن تسعى الى تشويه صورتها وإبراز ضعفها فى المرحلة الانتقالية الحالية ، مستبعدا أن تلجأ مؤسسة الداخلية الى العبث بملف الاقباط نظرا لتأثيره الواضح على المستوى الداخلى وخطورته على المستوى الدولى أيضا .
وتابع أن الارهاب الذى استهدف مصر فى فترة التسعينات ترصد للاقباط بصورة واضحة وادى الى مقتل الرئيس السادات ، مشيرا الى وجود بعض التيارات التى تنكر وبوضوح حقوق المواطنة للاقباط داخل مصر ، مشيرا إلى وجود مخططات تسعى الى افشال مصر فى المرحلة الانتقالية ولا يمكن أن يتم الفصل بين حادث أمس وحالات قطع الطرق وتعطيل المرور وإثارة الفوضى داخل الجامعات التى يقوم بها أنصار المعزول .