مقتل وإصابة 26 في انفجار حافلة في روسيا.. ومحققون: نفذته انتحارية زوجة إسلامي متشدد

وكالات
قالت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، أمس، إن محققين يشتبهون في أن انتحارية هي المسؤولة عن تفجير حافلة ركاب بمدينة "فولجوجراد" الواقعة في جنوب روسيا، شمال منطقة شمال القوقاز، حيث تحاول الحكومة الروسية إخماد تمرد الإسلاميين، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب لجنة التحقيق الإقليمية، قوله إنه تم العثور على وثائق الهوية الخاصة بالمهاجمة المشتبه بها قرب الموقع، وإنه من المعتقد أنها زوجة إسلامي متشدد.

من جانبها، قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في بيان لها، إن الانفجار ناجم عن قنبلة، بينما أشارت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، إلى أن المتحدثة باسم وزارة الطوارئ الروسية، قالت إن الحافلة كانت تقل نحو 40 شخصا أثناء وقوع الحادث، مشيرة إلى أن 26 شخصا بين قتيل وجريح سقطوا جراء الانفجار.

وأثار الانفجار مخاوف أمنية قبل أقل من أربعة أشهر على بدء دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، بخاصة بعد أن قال مسؤولون إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة لم تحدد طبيعتها بعد.

في سياق منفصل، أعلنت روسيا عن صاروخها الحربي الإستراتيجي الجديد، وهو صاروخ قادر على حمل مجموعة من الرؤوس النووية، وهو يعرف باسم "روبيج" أو "أفانغارد"، وأوضحت روسيا أن هذا الصاروخ مجهز برؤوس مدمرة موجهة، تندفع إلى أهدافها في مسار ملتو أفقيا وعموديا، وبتجهيزات تتيح له أن يتجاوز مضادات الصواريخ.