زعم مسئول أمنى إسرائيلي رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه لصحيفة هآارتس العبرية، تواجد عدد كبير من الخبراء الإيرانيين فى قطاع غزة، يخططون لتكوين شبكة إرهابية فى سيناء، مضيفا أنهم سافروا من إيران إلى السودان، ثم انتقلوا منها إلى مصر، وبعدها استقروا فى سيناء ، وأوضح "من الممكن ملاحظة بوادر بناء بنية أساسية للإرهاب الإيراني فى سيناء". وأشار المسؤول إلى أن إيران تمارس ضغوطا مكثفة على لجان المقاومة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي، فى الوقت الحالي، من أجل استمرار العمل ضد إسرائيل عسكريا، مضيفا أنه رغم موافقة إسرائيل على طلب الجيش المصري بزيادة قواته فى سيناء، إلا أنه لم يلحظ أي نشاط إيجابي للجيش فى منع عمليات التهريب، والقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء. وحدد المسئول الأمني الإسرائيلي ثلاثة أنواع من الجماعات الإرهابية، التي قال إنها تتواجد فى سيناء حاليا، أولها عناصر محلية من البدو، الذين تبنوا أيدلوجية الجهاد العالمية، والثانية بعض العناصر التي تقف خلفها إيران، في محاولة لبناء وتجنيد بنية أساسية لها، فى جميع أنحاء مصر، والثالثة عدد من الجماعات الفلسطينية المسلحة، مضيفا أن هناك عدد من العناصر الإسلامية استقرت فى سيناء، قادمة من بعض الدول الأخرى من العراق وأفغانستان واليمن والسعودية.