نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مساء أمس الثلاثاء أولي سلسلة ندواته تحت عنوان "شهادة الآباء الأولين.. ومخطوطات للعهد الجديد" وذلك بالكاتدرائية المرقسية في العباسية ، والتي يحاضر فيها القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء الاثرية بمسطرد ، وأستاذ اللاهوت الدفاعي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسي .
وقال مينا أسعد مدرس الرد علي الشبهات ، بمعهد دراسات الكتاب المقدس خلال كلمتة مساء اليوم الثلاثاء ، أن القمص عبد المسيح بسيط ، قدم للكنيسة القبطية قرابة السبعون كتاباً ، حول العقيدة المسيحية ، ومنها " الكتاب المقدس بين النقد والأعجاز ، وعدد من الكتب حول اللاهوت المقارن ، عطفاً عن أعداده لفريق اللاهوت الدفاعي الذي تعلم للرد علي الشبهات المثارة حول الكتاب المقدس.
وأضاف " أسعد " خلال كلمتة الافتتاحية للندوة أن الكتاب المقدس بعهدية (القديم والجديد ) بهما قوة الله للخلاص وليسوا مجرد كتاب تاريخ أو وسيلة تعليمية ، موضحاً بان القمص " بسيط " سوف يبحرفي ندوات حول معرفة المسكونة بالمسيح وشهادة الاباء الرسوليين لوحي الانجيل .
فيما قال القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير أستاذ اللاهوت الدفاعي ، وراعي كنيسة الهذراء الأثرية بمسطرد ، أن سلسلة الندوات سوف تتناول " الأنجيل " وكيف كتب ، كما سترد علي ما يشاع لدي غالبية المواطنين من لغط حول أنه كتاب منزل من السماء وما شابة .
وأضاف " بسيط " خلال ندوتة الاولي بالمركز الثقافي مساء أمس أن المسيحيين يؤمنون بان الله هو الكلمة الذاتية التي نزلت من السماء في صورة التجسد ، موضحاً بان الوحي في عهدي الكتاب المقدس ( الجديد والقديم ) واحد ولكنهما في شكلين مختلفين حيث أنة في العهد القديم كان يتكلم الانبياء بالروح القدس ، أما في العهد الجديد ظهر المسيح بشخصة ليتكلم ألي الناس وهو متجسد في شكل بشر .
وتابع بان إيمان المسيحيين بان شخص الرب هو الكلمة المتجسد والنازل من السماء في صورة بشر ، وأن هذا يلغي اللغط السائد حول الأنجيل بان كان منزل من السماء أم لا ، مؤكدا بان الاناجيل الاربعة ليست موحي به أو نازل من السماء أو كلام نبي وأنما المسيح هو من نزل من السماء وهو ليس بحاجة لوحي على حد تعبيره .
وفسر " بسيط " كلمة أنجيل قائل معناها البشارة السارة والخبر المفرح ، وباليونانية يعني إيوانجيليون ، وبالقبطية أيفانجليون ، وما قالة المسيح " أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء " هذا يؤكد بانة الله الغير محتاج لوحي بحد تعبيره .
وأشار ألي أن المسيح مارس وظيفة "نبي " ولكن هناك فارق كبير بين النبي المخلوق وكلمة الله الخالق ، والنازل من السماء .