أوضحت تحقيقات للنيابة العامة، حول العملية الإرهابية التى تعرض له مبنى مديرية أمن جنوبسيناء : أن منفذى الحادث استخدموا سيارة مفخخة فى العملية الإرهابية وتم تفجيرها عن بُعد باستخدام جهاز تحكم. وأضافت التحقيقات : أن العبوة المتفجرة من المرجح أنها وضعت فى حقيبة السيارة أو على مقعدها الخلفى بنفس طريقة تفجير السيارة المفخخة على غرار محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم.
وأوضحت المعاينة أن السيارة وضعت على مسافة 60 مترا من مبنى المديرية وأن قوة المادة المتفجرة التى وضعت داخلها أدت لاحتراقها وتفحمها تماما، وتسبب الانفجار فى وقوع شهيدين من مجندى الخدمة اللذين كانا موجودين أمام مبنى المديرية وإصابة 50 آخرين من المجندين والعاملين الإداريين وبعض المارة الذين كانوا فى المنطقة المحيطة بمبنى مديرية الأمن.