قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر والخبير السياسي خلال مكالمة هاتفية فى برنامج "آخر النهار" مع " محمود سعد" معلقا على وفاة البابا شنودة الثالث "إن خبر وفاة البابا مساء السبت، كان متوقعا لتدهور حالته الصحية، إلا أنه كان خبرا حزينا، مشيرًا إلى أنه علم بنبأ الوفاة وهو في البحرين". وكشف الفقي النقاب عن أن الرئيس السابق حسنى مبارك، عرض على البابا أن يجعل يوم عيد القيامة عطلة رسمية بالدولة، أسوة بعيد الميلاد المجيد، لكنه رفض معللا " المسلميين والمسيحيين متفقون علي ميلاد المسيح، لكنهم مختلفون علي قيامته، رافضا خلق جدل في الشارع المصري". وأضاف الفقي في أن البابا كان من أهم وأشهر باباوات الكنيسة، وأنه قدم خدمة جليلة للقضية الفلسطينية. وأشار الفقى الى إنه ذهب إلي البابا شنودة ذات مرة في الكنيسة، ووجده يسجل كاسيتات للمصريين الأقباط في المهجر، ويدعوهم للتروي والتعقل وعدم اللجوء للإثارة والتهييج.