إحتشد أكتر من نصف مليون مصرى تقريبا اليوم الأحد 18 مارس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. فيما حدث شلل تام بسبب هذا الحشد الكبير فى الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية المرقسية ، كما تعطلت محطة مترو الدمرداش مدة تزيد عن 3 ساعات نتيجة لتزايد أعداد المتوجهين للقداس الكنسى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا شنوده. وقد دفعت وزارة الصحة ب8 سيارات إسعاف وعيادتين متنقلتين بينهما صيدلية إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأمينها طبيا . وذلك بعد توافد أعداد غفيرة لمقر الكاتدرائية بعد ساعات قليلة من وضع جثمان البابا شنودة الثالث على الكرسى البابوى ليتمكن المصريون من إلقاء نظرة الوداع عليه . وقال رئيس قطاع الطب العلاجى بالوزارة د.هشام شيحة فى تصريح له الأحد 18 مارس إن الخطة تستمر من اليوم وحتى الثلاثاء 20 مارس. مشيرا إلى انه تم رفع درجة الاستعدادا القصوى بجميع المستشفيات المحيطة وهى دار الشفاء ومنشية البكرى والهلال وهليوبوليس والدمرداش والمطرية التعليمى والتأمين الصحى بمدينة نصر والزيتون التخصصى وجراحات اليوم الواحد بمدينة نصر والزاوية الحمراء والساحل التعليمى ومعهد ناصر للكاتدرائية ليتم الاخلاء اليها تحسبا لحدوث أى حالات إغماء أو إصابة نتيجة لتزايد الاعداد هناك. وأضاف انه تم توفير كميات كبيرة من أكياس الدم ومشتقاته بالاضافة الى توفير كميات من الادوية والمستلزمات والتجهيزات