أحمد مراد يكشف تأثره بفيلم «الست».. ويعلن اقتراب تصوير «الفيل الأزرق 3»    فنزويلا تدعو المجتمع الدولي للتدخل ضد العقوبات الأمريكية على النفط    أحمد مراد عن انتقادات محمد صبحي ل"الست": لو شاف الفيلم هيغير رأيه    هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على «كراسنودار» الروسية يتسبب في انقطاع الكهرباء    اليوم، منتخب مصر يغادر القاهرة إلى المغرب استعدادا لانطلاق أمم إفريقيا 2025    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بحلوان    حبس المتهمين باستغلال نادى صحى لممارسة الرذيلة بالقاهرة    ترامب يعلن فرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المتجهة إلى فنزويلا    تامر حسني يعود إلى المسرح بعد أزمته الصحية ورد فعل هائل من جمهوره (فيديو)    وزير الاتصالات: تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل وخلق فرص عمل لا ترتبط بالحدود الجغرافية    منح البورصة المصرية رخصة تداول المشتقات نهاية يناير المقبل    مسئولو "الإسكان" يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر    سيد محمود ل«الشروق»: رواية «عسل السنيورة» تدافع عن الحداثة وتضيء مناطق معتمة في تاريخنا    «عسل السنيورة»... قراءة في تاريخ وروح مصرية    حالة من الغضب داخل مانشستر يونايتد بشأن رفض المغرب مشاركة مزراوي مع الفريق    إعلان أسماء الفائزين بجائزة مسابقة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي لعام 2025    مصدر أمني ينفي مزاعم الإخوان بشأن هتافات مزعومة ويؤكد فبركة الفيديو المتداول    مصرع شاب داخل مصحة علاج الإدمان بالعجوزة    رئيس محكمة النقض يترأس لجنة المناقشة والحكم على رسالة دكتوراه بحقوق المنصورة    38 مرشحًا على 19 مقعدًا في جولة الإعادة بالشرقية    وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا    حملة تشويه الإخوان وربطها بغزة .. ناشطون يكشفون تسريبا للباز :"قولوا إنهم أخدوا مساعدات غزة"    ضياء رشوان عن اغتيال رائد سعد: ماذا لو اغتالت حماس مسئول التسليح الإسرائيلي؟    نصائح تساعدك في التخلص من التوتر وتحسن المزاج    بعد العودة من الإصابة، رسالة مؤثرة من إمام عاشور تشعل مواقع التواصل عقب فوز مصر على نيجيريا    تشيلسي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    مصطفى عثمان حكما لمباراة البنك الأهلي ومودرن سبورت في كأس عاصمة مصر    خطأ بالجريدة الرسمية يطيح بمسؤولين، قرارات عراقية عاجلة بعد أزمة تجميد أموال حزب الله والحوثيين    «كان مجرد حادث» لجعفر بناهي في القائمة المختصرة لأوسكار أفضل فيلم دولي    الإعلان عن إطلاق منصة رقمية للتمويل الإسلامي خلال منتدى البركة الإقليمي    جزار يقتل عامل طعنا بسلاح أبيض لخلافات بينهما فى بولاق الدكرور    تفاصيل مداهمة مجزر «بير سلم» ليلاً وضبط 3 أطنان دواجن فاسدة بالغربية    رجال السكة الحديد يواصلون العمل لإعادة الحركة بعد حادث قطار البضائع.. صور    اللاعب يتدرب منفردًا.. أزمة بين أحمد حمدي ومدرب الزمالك    كامل أبو علي ينصح حسام حسن: تجاهل السوشيال ميديا    ترامب يعلن أنه سيوجه خطابا هاما للشعب الأمريكي مساء غد الأربعاء    مسؤول إيرانى سابق من داخل السجن: بإمكان الشعب إنهاء الدولة الدينية في إيران    أرمينيا تتهم الاتحاد الأوروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية    فيفا يكشف تفاصيل تصويت العرب فى «ذا بيست» 2025    ضياء رشوان: ترامب غاضب من نتنياهو ويصفه ب المنبوذ    هيئة الدواء: نظام التتبع الدوائي يوفر رؤية شاملة ويمنع النواقص    أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: الحكومة هدفها خفض الدين العام والخارجى    "الصحة": بروتوكول جديد يضمن استدامة تمويل مبادرة القضاء على قوائم الانتظار لمدة 3 سنوات    نائب وزير الصحة: الولادة القيصرية غير المبررة خطر على الأم والطفل    بنك المغرب يحافظ على سعر الفائدة الرئيسي عند 2.25% وسط حذر اقتصادي    خبير تشريعات اقتصادية: زيادة حد إعفاء السكن من الضريبة خطوة مهمة لتخفيف الأعباء    تفاصيل خاصة بأسعار الفائدة وشهادات الادخار فى مصر    شيخ الأزهر يستقبل مدير كلية الدفاع الوطني ويتفقان على تعزيز التعاون المشترك    ما حكم من يتسبب في قطيعة صلة الرحم؟.. "الإفتاء" تجيب    مجلس النواب 2025.. محافظ كفر الشيخ يتابع جاهزية اللجان الانتخابية    السكرتير العام لبني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية    المصريون بالأردن يواصلون الإدلاء بأصواتهم خلال اليوم الثاني لجولة الإعادة لانتخابات النواب    خالد الجندي: لن ندخل الجنة بأعمالنا    الندوة الدولية الثانية للإفتاء تدين التهجير القسري وتوضِّح سُبل النصرة الشرعية والإنسانية    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    وزير التعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير الدراسة بمدرسة الشهيد عمرو فريد    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطالع الفلكى السّبت 5/10/2013....قلب الأسَد فى بُرج الأسَد !
نشر في الفجر يوم 05 - 10 - 2013

**القمر فى الرّبع الرّابع ،ويدخل الرّبع الأول-ولادة الهلال الجديد- فى الثّانية و 35 دقيقة صباحاً –بعد منتصف ليلة أمس- "بتوقيت القاهرة"،القمر فى الميزان، يُفضّل إرتداء اللون الأبيض.
**فلكياً/هندياً:القمر فى العذراء.
**غربيّاً: "الشّمس" فى برج الميزان من 22 سبتمبر- 22 أكتوبر.
**هنديّاً: "الشّمس" فى برج العَذْرَاء من 17 سبتمبر- 17 أكتوبر.
**عَرَبِيّاً: "الشمس" فى منزلة الصّرفة من 3 أكتوبر – 15 أكتوبر.

*اليوم 25 توت قبطى، 5 تشرين أوّل رُومى، 29 ذوالقعدة،ميمون للغاية، "سِخْمِتْ" أنثى الأسد المُقاتلة أحد جنود حُورس تشتبك مع عصابة"سِتْ" المجرمين، إبتعد عن إزعاج الإناث اليوم ، وكل يوم ،لاتخرج ليلاً بغير ضرورة قصوى.

*قال الحكيم المصرى: أنا شخصياً لا يهمّنى أن أتلقى كلمة شكر أولا، إذ أنّ سعادتى في إرضاء نفسي وأنّى لا أخشى كلمة لوْم لأنّى مُتيقن بأنّنا سننتصر بإذن الله تَعَالى. (سيادة القائد الفريق/سعد الدّين الشاذلى – بطل مصر والعرب)

القمر فى الميزان "غربيّاً"
مُلاحظة:هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المستمرّة وبقيّة الكواكب ومُدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكن تأثيرها قوىّ على مدار اليوم.

*((القمر فى الرّبع الأوّل)): ولادة جديدة،بداية طازجة فريش جديدة، طىّ صفحة الماضى والنظر بأمل وتفاؤل للمستقبل، وضوح الرّؤية وتحديد الأهداف ،تمضية بعض الوقت وحيداً منعزلاً للتفكير فى المستقبل، بداية ظهور الأفكار الجديدة وبذر بذورها الأوليّة،كلها أنشطة مناسبة مع ولادة القمرالجديد ومرحلة الرّبع الأول للقمر.

*القمر إقتران الشمس: أوولادة القمر الجديد فى برج الميزان،علينا التخلى عن علاقات قديمة فاشلة والبحث عن علاقة متكافئة وأكثرصحّة وتجاوب معنا، الإلتزامات والإتفاقات التى يتم الإتفاق عليها تصمد لأطول وقت ممكن بمشيئة الله تعالى، لكن لاتضع بيضك كله فى سلة واحدة، وقت مناسب لوضع أساسات البناء أو تحديد الزوايا والأركان، وبإمكانك رفع الحوائط لاحقاً.


**((ولادة القمر الجديد....هنديّاً))
*فجر اليوم -السّاعة الثّانية و35 دقيقة فجراً "بتوقيت القاهرة"- وُلد بمشيئة الله تعالى القمر الجديد فى برج العذراء "على الطريقة الهنديّة التى تأخذ المكان الحقيقى للأبراج فى الحُسبان".....ماذا قد يعنى هذا؟
*بالأمس كانت "الليلة الضّلمة" والتى لايوجد فيها أى قمرعلى الإطلاق ،أحلك ليالى الشّهر قُبيْل ولادة الهلال الجديد، الآن القمر فى إقتران ميمون مع الشمس وكلاهما فى برج العذراء ليولد القمر "فى حُضن" برج العذراء ليكون حاملاً لصفاته وإسمه طوال الشّهر.
*برج العذراء برج ترابى (الثّور-العذراء-الجدى) ،يعشق المادّى الملموس ،لكنّ سيّده هو "عطارد" المشاكس اللعوب والمسئول عن الإتصالات والإعلام ،مِمّا يعنى أنّه آن الأوان لإستعمال الإعلام "الكلام الهوائى"لتحقيق نتائج ملموسة يُمكن إمساكها بأيدينا وليست مجرّد "فضّ مجالس" أو مُسكّنات مؤقّتة.

*مايُقوّى هذا المعنى هو ولادة القمر فى المنزلة القمريّة الهنديّة "هَاسْتَا" والتى تعنى كف اليد،وتحكم هذه المنزلة القمر نفسه،إنّه معنىً آخر للرغبة فى تحويل الأفكار لتصرفات تؤدى لنتائج ملموسة ،(العذراء وسيّده عطارد – هاستا وسيّده القمر) كلاهما مسئول عن الحالة الذهنيّة والتفكيرواستعمال المنطق وتحويل الأفكار لأعمال ملموسة،أو البحث عن تصرف لجلب مانرغب ليكون واقعاً ملموساً نُمسكه ب"هاستا/أيدينا"، لكن علينا أولاً العثورعلى تلك الأهداف والتى فى حدّ ذاتها تبدو عمليّة صعبة للغاية،علينا أن نعرف عمّاذا نبحث فى المقام الأول وهل هدفنا هذا هو فعلاً ما نرغب بتحقيقه وهو نهاية المطاف ومُنتهى الأمل ؟

*نهاية الشهر القمرى حيث حالتنا الذهنيّة تبدو مشوّشة ونُعانى من حالة من الفوضى العقليّة ،بولادة القمر فى العذراء وحلوله فى "هاستا" فالقوى الكونيّة تؤازرنا وتُساعدنا لنركّز حالتنا الذهنيّة وتبدأ رؤيتنا للأمور فى الوضوح بصورة "ثرى دى" لنبدأ فى "تفنيد/تفنيط" الأمور وتحديد الأولويّات الأهم فالمهم فالأقل أهميّة وهكذا.

*عليك أن تتذكر- عزيزى القارئ- أنّ عطارد الآن ضيف فى الميزان مُقترناً بزحل وقريب منه للغاية وهذا يعنى....أن تكون أفكارنا وحلولنا خاضعة لقوانين الدّولة والنظام العام ، وأن نتحمّل "غلاسة" الرّوتين،فرغم غلاسته الثقيلة على قلوبنا إلا أن الرّوتين وُجد لغرض أساسى وهو تخفيض سرعة عملنا لنكون أكثر حذراً تمام مثل إشارة المرور أو المطب الصّناعى، أحياناً كثيرة قد يقوم زحل الروتين بتعقيد شرائك لشقّة بسبب تعقيد إجراءات التسجيل ، لتُفاجأ أن البائع نصّاب مُحترف وأنّ روتين زحل كان سبباً فى إنقاذ أموالك من خسارة فادحة.

**((قلب الأسد فى برج الأسد.....مُتصادف مع أعياد أكتوبر المجيدة))
*اليوم بمشيئة الله تعالى وفى تمام الثّالثة و 55 دقيقة عصراً "بتوقيت القاهرة" ،ينتقل السّيّاف الأحمر"المرّيخ" من برج وهنه وضعفه فى "السّرطان" إلى برج القوّة والهيمنة والسّيطرة "الأسد".....على الطريقة الهنديّة الفلكيّة.
*كان المرّيخ منذ 18 أغسطس محبوساً تحت قاع بحر برج السّرطان ،وهو برج ضعف ووهن المرّيخ ،إنه كأن تتخيل النّمر يُصارع تحت سطح البحر فالمرّيخ نارى والسّرطان مائى ،والمعنى "بالبلدى" أنّ المريخ كان يُصارع وحيداً فى بيئة لاتُناسبه وتحت ظل ظروف شديدة القسوة وبصورة خفيّة "تحت البحر"، واليوم يدخل المّريخ لبرج نارى الطبيعة مُناسب لطبيعته النّارية وهو أقوى أبراج مجموعة الزّودياك بأكملها البرج الملكى "الأسد".
*لحسن الحظ فالمرّيخ محظوظ بمُصادفتين سعيدتين
الأولى: أن الزّهرة حلّت ضيفه فى برج العقرب، المريخ يحكم برجيْن (الحَمَلْ-العقرب) ،وعلى ذلك فعلينا أن نتوقّع أن تكون الضّيفة الزّهرة لطيفة فى بيت مُضيفها المريخ وتوفّر له كل مايلزم ليكون جذّاباً فى عيون الجميع، كأن تكون أعمالنا القويّة الخشنة مُغلّفة بقفازات حريريّة لاتُزعج الآخرين.
الثانية: إبتعاد زحل بنحوسته عن أى إتصال نحس مع المريخ ،بمعنىً آخر، التأخيرات والتعطيلات التى بالإمكان أن يتسبب فيها زحل لنشاطنا المرّيخى يكون فى أقل درجاته بسبب إنعدام تأثير نحوسة زحل على المريخ.

*تأثير نزول المريخ فى برج الأسد....

على الصّعيد الإجتماعى:
لابدّ أنّنا شعرنا جميعاً فى الشهور القليلة الماضية كيف أنّ المُشتغلين بأعمال المريخ (شرطة وجيش) يُصارعون فى بيئة صعبة ويتحمّلون دماءً غالية كل يوم لنعيش نحن فى أمان ،بدءاً بسيادة اللواء/نبيل فرّاج "رَحْمَةُ الله عليه" واستشهاده كما تموت الأسود ،وانتهاءً بضابط وجُندى أستشهدا بالأمس فى الإسماعيليّة ، بينما البيئة المحيطة غير مُشجّعة لهم ،ف "النّخبة" تتصارع من أجل الإستعداد للحفلة الكبرى ،ترشيح مُرشّح يفوز ب"التورتة" دون أن يكون أحداً من "البهوات" قد قدّم أى نوع من أنواع ال"سى فى" ، مثل ماقدّمه لمصر أسد مصر والعرب ( سيادة الفريق أوّل/عبد الفتّاح السّيسى ) والذى يكفيه فخراً إنقاذه العباد والبلاد من خطر البيع فى سُوق النّخَاسَة لمن يدفع أكثر،فتكون أهرامات مصر وغرفة المومياوات بالمتحف المصرى مُجرّد بنداً فى مزاد عالمى لحق إنتفاع لمن يدفع أكثر.

*الأسد هو برج الإيجو/الأنا ، ويعنى شعور الإنسان بنفسه وقيمته فى المجتمع ،ربّما قد حان الوقت ليقوم المشتغلون بأعمال المرّيخ "شرطة وجيش" بالتركيز إعلاميّاً على ماقدّموه ويُقدّموه يوميّاً وأن يبدأ المُجتمع فى ردّ الجميل بأن يعرف العدوّ من الحبيب وأن يلتفّ ويُساند ويُعضّد مَنْ عَرّضَ نفسه للأخطار فى سبيل الله ثم فى سبيل كرامة مصر، وقت مُناسب لأن يقوم "جيش وشرطة" بالإنتباه لأنفسهم ، تذكّر عزيزى القارئ أنّ الأسد إكتسب صفة المَلكيّة بما يقوم به من تحديد لمنطقة نفوذه فى الغابة وعمل دوريّات ليليّة ونهارية لتأمين حدودها من الدّخلاء وحمايته لأفراد سِرْبِه وتوفير الطعام لهم......بينما الضّبَاع لاتهتمّ إلا ببطونها الجائعة فقط.

*مع تصادف دخول المرّيخ فى برج الأسد مع أعياد أكتوبر المجيدة فإن المشتغلين بأعمال المريخ (فى مصر تحديداً) لهم أكبر الفرص أن ينالو مايستحقّونه من إحترام وتوقير من أفراد المجتمع أكثر من أىّ وقتٍ مضى ، واستبعاد كل من يحاول الإستخفاف بدور المرّيخ فى حماية مصر، أثبت التاريخ المرّة تلو الأخرى أنّ أكثر الناس وطنيّة هم هؤلاء الذين على إستعداد لتقديم أغلى ثمن "دمائهم لأوطانهم" (مثل الرئيس السادات الذى قدّم أخيه شهيداً فى سبيل الله لننعم نحن باسترجاع أرضنا)، أما الحاصلين على درجة الدّكتوراه فبإمكانهم تسجيل آرائهم عن الديمقراطيّة الأمريكيّة على تويتر وتقديم أكثر النماذج ديمقراطيّة فى الوطن العربى كنموذج مُناسب لنا (ديمقراطيّة العراق- ديمقراطيّة لبنان) ، أو إستقدام مُذيعين ومُذيعات من لبنان الشقيق ليظهرو علينا فى برامج حواريّة وقنوات خاصة ليعطونا دروساً فى كيفيّة النّهوض ببلادنا مصر مثلما نهضو هم ببلادهم هناك....بعيداً فى بيروت.


**على الصّعيد الشّخصى:
الوقت مُناسب "عشان نبصّ لنفسنا شويّة" ، المجهود الشّاق لفعل الخير للآخرين لابأس به ولكن لابدّ أن نوجّه جزءاً من مجهودنا لمنفعتنا الشخصيّة لأنّ "فاقد الشيئ لايُعطيه" ، إذا لم تُحبّ نفسك فلن تتمكّن من محبّة الآخرين أو تقديم النّفع لهم ،مفيش عربيّة تمشى من غير بنزين، وعليه فالوقت مُناسب لتوجيه طاقة المريخ وتركيزها لمنفعتنا الشخصيّة وانتهاز أية فرصة مُواتية قد لاتتكرّر بسهولة طوال فترة تواجد المرّيخ فى الأسد لنحصد النّفع المرغوب (منذ اليوم وحتى 25 نوفمبر بمشيئة الله تعالى).

**((نَافْ رَا تْرِى.....إحتفال لتسعة أيّام))
*اليوم -بمشيئة الله تعالى- فى ثقافة الهنود تبدأ إحتفالات مع بداية الشّهر القمرى الهندى السّابع "آشفين" ، ومُكرّس ل"دورغا-وشاكتى" ،(نافا/تسعة ، راترى/ ليلة) ، ف دورغا أو شاكتى يحملان تسعة أذرع ،والقصد أنّه تقوم النّساء خاصةً خلال تلك الفترة بارتداء لون واحد لكل يوم يختصّ بكوكب هذا اليوم حتى نهاية اليوم العاشر والذى تتم فيه الإحتفالات بالإحتفال الكبير،المغزى من هذا الإحتفال هو التركيز كل يوم على إسترجاع النظام والترتيب المفقود فى حياتهم على الجبهات الثلاث (الجسد/العقل/الرّوح) ، وتدمير كل أثر للآثام أو الفوضى التى قد يكونو يعانون منها طوال العام ، الإحتفال فى عموم بلاد الهند خاصّةً ولايات (بنغال-بنجاب-كشمير-جوغارات-تاميل).
**السّنة الهنديّة تشمل إحتفالات لاحصر لها طوال العام وتختلف من ولاية لأخرى ومن مدينة لأخرى، وحتى بين كل طبقةٍ وأخرى، وكثيراً ماتكون الإحتفالات لها سبب إقتصادى مثل مواسم الحصاد أو التجارة، البدء بتخصيص هذه التسعة أيام ليس قديماً وربّما ظهر مع دخول الإسلام لبلاد الهند بقصد مشاركة المسلمين عيد الأضحى المُبارك خاصّةً أنّه وقت مُناسب للتبادل التجارى والمنفعة الإقتصاديّة بين أتباع العقيدتيْن.


إلى الطّوالع اليوميّة....
برج الحَمَلْ:هل بالضرورة أن تتحول طاقة المريخ إلى عنف أو مشاجرات؟ حاول توظيفها ببعض التمارين البدنيّة العنيفة التى تفيدجسمك وتحفظ الآخرين من غضبك.
برج الثّور: بيتوتى مُخلص؟ إذاً إستفد من عطلة اليوم لأداء كافة الأعمال المنزليّة المتأخرة أو الإصلاحات المُعلّقة،وجع ساعة ولا كل ساعة.
برج الجوزاء: عليك أن تميّز بين العدو الحبيب، قد تقوم بإئتمان خائن وتخوين نزيه ،والنتيجة كارثيّة فى كلتا الحالتيْن ،إنتبه إلى سمعة الأشخاص الذين تصادقهم.
برج السّرطان:لاداعى للتلهف أو وضع نفسك بموقف الطرف الأضعف فى العلاقة، تطبيقك للمثل القائل"اللى من نصيبك لازم يصيبك" يريح أعصابك ،فاسترْخِ واترك المركب تسير بسلاسة.
برج الأسد:التركيز على نفسك ومصالحك يأخذ حيّز التنفيذ لكن التهوّر فى تصرفاتك شأنٌ آخر،إحرص على تأمين نفسك ضدّ الطوارئ،درهم وقاية خيرٌمن قنطار علاج.
برج العذراء: عليك الإستفادة من هذا اليوم بمشيئة الله تعالى لتنتهى من أكبر جزء دراسى تشعر أنّه صعب الفهم عليك،بعيداً عن التذمّر من نصائح الوالديْن.
برج الميزان:شهر جديد وبداية جديدة لتبدأ فى البحث عن الإتزان المفقود على جبهة العاطفة والجبهة الماليّة،عليك الإستفادة من دروس الماضى والإبتعاد عن تكرارها.
برج العقرب: إن كنت لاتزال تفكر فى السفر فالوقت مواتى لبدء بسفرة مُرضية بمشيئة الله تعالى على جبهة العمل، الإسترخاء فى المنزل يوم عطلتك هو أفضل ما بإمكانك أن تفعله لنفسك إن لم يكن السفر ضمن الخطط.
برج القوْس: إصرف مافى الجيب، حكمة عليك الإبتعاد عنها فمن قالها يشكو تراكم الديون، بإمكانك إنفاق الأموال فى مكانها المفيد فقط وبِمَعِيّة الحكومة المنزليّة.
برج الجدى: إن كنت من أكثر الملتزمين بالنظام والترتيب فى حياتك فلاتتوقّع من الجميع أن يكونو مثلك لأنّ"صوابعك مش زىّ بعضها"،بإمكانك إختيار الأصدقاء المُشابهين لطريقة تفكيرك فى الحياة.
برج الدّلو: من جدّ وجد ومن زرع حصد، حكمة قديمة لكنّ يجب أن نذكر أنفسنا بها،السماء لن تمطر ذهباً ولافضّة وأنت مدعوّ للسعى وراء لقمة عيشك ولو فى يوم عطلتك، الحركة بركة.
برج الحوت: إنقشاع موجة سوء الفهم والتوتر بينك وبين زوجتك أو خطيبتك مع ولادة القمر الجديد، بادر بعقد صلح بكلمة طيبة وستجد النتيجة مذهلة بمشيئة الله تعالى ،الكلمة الزّين تقضى الدّين/الدّيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.