قدم العزاء للأقباط داخل المحافظة وخارجها، مؤكداً أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان حريصا على ترابط الوحدة الوطنية داخل مصر طيلة اعتلائه للكرسى البابوى. وأشارالمحافظ أن البابا لا يعد رمزا كبيرا للكنيسة القبطية المصرية فقط وإنما من رموز الوحدة الوطنية المصرية والألم لفقدانه لا يقتصر على الإخوة المسيحيين بل يمتد لجميع المصريين مسلميين ومسحيين وكان ميزان الحكمة فى كل قراراته فهو بحق شخصية تخص الشعب المصرى بأسره مسلمين وأقباطا.