قالت سناء سعيد، عضو حزب المصرى الديقراطى، والبرلمانية السابقة، أن المرأة المصرية ما زالت تعانى التهميش السياسى والاجتماعى ، بداية من الهجمة الشرسة على قوانين الأحوال الشخصية فى برلمان 2012 بهدف تهميش المرأة اجتماعيا وسياسيا، مؤكدة أن المرأة صاحبة شعار صوت المرأة ثورة وليس عورة وأن دورها كبير فى الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن القوى المدنية التى وصلت لسلطة الآن لا تقدم شىء للمرأة سوى الكلام.
واضافت سعيد أن المرأة أصبحت مواطن من الدرجة الثانية والثالثة، وأنها عانت فى الانتخابات البرلمانية السابقة لعدم وجودها على رأس القائمة مما أضعف من تمثيلها ، وأن النظام الفردى يقضى على تمثيل المرأة فى الانتخابات، ونحن نعانى فى الانتخابات لكى نكون على رأس القائمة والنظام الفردى يقضى على تمثيل المرأة فى الانتخابات.
وأوضحت أن القوى المدنية تفعل ما يفعله الأخرون من التيار الإسلامى فى برلمان 2012 تجاه المرأة ولم تقدم جديد بل نعود للخلف ونعانى معاناة شديدة ، من تمثيل ضعيف فى لجنة الخمسين لوضع الدستور كما حدث فى دستور 2012، ولم تمثل المرأة فى حركة المحافظين والمستشارين، والوزراء ورؤساء الجامعات رغم وجود كفاءات بها، موضحة أن التيار المدنى كان ينقد التيار الإسلامى فى تهميشه المرأة والآن يهمش المرأة بل أوسخ وأضل سبيلا" ، رغم وجود حكومة مدنية ورئيس محايد يجب عليها أن ترتقى وتختار الأكفء دون التركيز على النوع أو الجنس.