طالبت سناء السعيد النائبة بمجلس الشعب المنحل عن الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى كل الرغبات من النساء للترشح بالانتخابات أو الرغبات فى المشاركة بالمجال العام أن يفعلن وجودهن على ارض الواقع من خلال معرفة كل المشاكل التى تعانى منها منطقتها حتى تبقين تحت أنظار الجميع . وأضافت السعيد ان بعد الثورة على المراة ألا ترضى عن وضعها الحالى بأن تكن شكلا ديكوريا "كمالة عدد " وخاصة نسبة مشاركة المراة جاءت اكبر من نسبة مشاركة الرجال بالانتخابات ، مطالبة الأحزاب بتمثيل السيدات بشكل أكبر على قوائمها. جاء ذلك فى إطار حلقة نقاشية عقدتهاانظرة للدراسات النسوية لعرض تقرير النهائى الاكاديمية المشاركة السياسية للنساء بعنوان " ن والانتخابات " لمناقشة تقرير عن التدريب بالمعايشة ل16 مرشحة قامت نظرة بدعمهن فى الانتخابات البرلمانية لعام 2011/2012وحضره عدد من المرشحات و المهتمين بقضايا المراة وتمكينها ،كما إستعراضت فيها الاطار القانونى الذى اجريت فيه الانتخابات وقالت هدى نصر الله المحامية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمرشحة البرلمانية السابقة والتى دعمت من قبل "نظرة " ، وصول 9 سيدات فقط إلى البرلمان من أصل 46 امرأة، مشيرة إلى وجود حالة من الرضاء الشعبى على حكم حل البرلمان. فى ذات السياق أكدت مزن حسن مديرة التنفيذى "نظرة للدراسات النسوية " أن أكاديمية المشاركة السياسية للنساء طبقت فكرة التدريب بالمعايشة مع 16 مرشحة على مستوى 8 محافظات لدعمهن لخوض الانتخابات الاخيرة كما قامت بذلك أيمان من نظرة بضرورة التمكين للمراة التى تواجه العديد من العراقيل بعضها إجتماعى و اخر ثقافى وأشارت حسن ان "نظرة"دعمت المرشحات المنتميات لما يسمى بالتيارات المدنية كما أنها وضعت معايير لكل سيدة ترغب فى المشاركة بالانتخابات حتى تحصل على دعم نظرة يشترط الا تكون قد روشحت عى قوائم الوطنى المنحل و الا تتجاوز 45عاما كما اختتمت الجلسة بمطالبة من جانب المشاركين الأحزاب السياسية إلى تبنى تفعيل مشاركة المرأة سياسيا وألا يقتصر دورها على وجودها فى الامانات االعامة كشكل من اشكال الديكوية ، وتصعيدها ككادر وصولا إلى نجاحها فى الانتخابات، وزيادة تمكين المرأة سياسيا لتفعيل دورها وأدائها السياسى.