نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوف تتحمل عبئا ثقيلا للتحقق من تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا والقدرة على الإنتاج. وقد عملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دون كلل منذ عام 1997، عندما دخلت المعاهدة حيز التنفيذ، للوصول إلى العضوية العالمية. كانت مجموعة من الدول التي تنضم الي سوريا ومصر وكوريا الشمالية من بين الأكثر ترددا. مع قرار سوريا للتخلي عن وتدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، اصبح الآن هو الوقت المناسب لانضمام مصر إلى المعاهدة.
وكانت إسرائيل واحدة من الموقعين في وقت مبكر، مشيرة إلى موافقتها مع أغراض ومبادئ المعاهدة - عدم إنتاج أو حيازة أو نقل أو استخدام الأسلحة الكيميائية - ولكنها كانت مترددة في إيداع وثيقة التصديق دون ان ينضم اليها جيرانها مصر وسوريا.
يمكن للولايات المتحدة وروسيا اغتنام هذه اللحظة للتأكيد مجددا على المبدأ الأخلاقي الذي تقوم عليه الشراكة من خلال حث بقية دول مجلس الأمن الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة لدعوة مصر وإسرائيل للتصديق معا على وجه السرعة علي اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وكان جافيتس السفير الامريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 2003-2009. و كان ايكيوس ، وهو رئيس معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام من، 1991-1997، الرئيس التنفيذي للجنة الأممالمتحدة على العراق.