كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه منذ تولى رئيس بلدية القدس نير باركات منصبه ، وحتى اليوم تمت مضاعفة الميزانية التى تخصصها إسرائيل لبناء منشآت ومعابد دينية يهودية هناك. وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن بلدية القدس أقرت فى عام 2009 ميزانية تزيد عن 10 ملايين شيكل مخصصة لبناء الكنس والمنشآت الدينية، ووصلت الميزانية فى عام 2011 إلى نحو 17 مليون شيكل، ومن المتوقع أن تصل الميزانية المخصصة لذلك هذا العام إلى 18.5 مليون شيكل. وأشارت الصحيفة إلى أن نائب رئيس البلدية دافيد هدارى من حزب "المفدال" الدينى المتطرف هو الذى يقف خلف هذه الزيادة المهولة فى ميزانية بناء المنشآت الدينية اليهودية فى القدس. ونقلت معاريف عن هارى قوله "أنا توجهت عدة مرات لرئيس البلدية بطلبات من أجل مضاعفة ميزانية بناء الكنس، وأنا مسرور لأن رئيس البلدية استجاب لطلبى وضاعف الميزانية وكنت سأكون أكثر سعادة فى حال تم زيادة الميزانية بمبلغ أكبر من هذا". وقالت معاريف إن رحيل عزارى النائبة المجلس البلدى بالقدس أعربت عن غضبها من هذه الزيادة فى ميزانية بناء المنشآت الدينية، وقال "عندما يصل الأمر للميزانيات المخصصة للمنشآت الدينية فإن رئيس البلدية يجد الأموال لذلك، لا يوجد أى سبب يوضح لهث وجنون نير بركات فى بناء الكنس ومغاطس التطهر فى القدس". فيما أشار مراسل الإذاعة العسكرية يوتام فروست إلى أنه تم استثمار نحو 4 ملاين شيكل هذا العام من أجل بناء مغطس للتطهر فى مستوطنة "بسجات زائيف"، وأيضا 5 ملايين شيكل من أجل بناء مغطس تطهر فى حى "كتمون" اليهودى ونحو 2 مليون شيكل من أجل ترميم مغاطس التطهر فى مدينة القدس بشكل عام، مضيفا أن القائمة تطول وتطول، على حد وصفه.